دعا رئيس تركمانستان الجديد سردار بردي محمدوف اليوم، إلى تعزيز العلاقات مع موسكو "الشريك الاستراتيجي" خلال اجتماع في الكرملين مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وهي أول زيارة لبردي محمدوف (40 عامًا) إلى الخارج منذ انتخابه في آذار رئيسا لتركمانستان الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى، خلفًا لوالده الرئيس السابق قربانقولي بردي محمدوف.
وقال بردي محمدوف: "انني مقتنع بأن هذا الاجتماع سيعطي دفعا مهما للشراكة الاستراتيجية" بين موسكو وعشق آباد، مشيدًا بشكل خاص بالطابع "المتكافئ" للعلاقات الثنائية.
وأضاف: "لبلدينا امكانات كافية لتعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة".
من جانبه، أشار بوتين إلى "محادثات جوهرية جرت في جو ودي". وعلى حد قوله تم إيلاء "اهتمام خاص" بالتعاون في مجال الطاقة خلال هذا الاجتماع.
كما قلد سردار بردي محمدوف وسام الصداقة، وهو احدى أرفع درجات التكريم في الدولة الروسية.
كما وقع المسؤولان إعلانًا بشأن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين تركمانستان وروسيا، في وقت تزداد فيه عزلة الأخيرة على الساحة الدولية بسبب هجومها على أوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط.
ودعا بردي محمدوف بوتين الى زيارة تركمانستان وقبل الرئيس الروسي الدعوة.
وتركمانستان بلد منعزل في آسيا الوسطى يعتمد اقتصاده بالكامل تقريبًا على بيع الغاز الطبيعي لا سيما للصين وعلى التجارة مع روسيا.
وحكم قربانقولي بردي محمدوف البلاد بقبضة حديد من عام 2006 إلى 2022 حتى انتقال السلطة إلى ابنه سردار.