LBCI
LBCI

قوات سوريا الديمقراطية طلبت من موسكو منع الهجمات التركية

أخبار دولية
2022-11-29 | 10:48
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
قوات سوريا الديمقراطية طلبت من موسكو منع الهجمات التركية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
قوات سوريا الديمقراطية طلبت من موسكو منع الهجمات التركية
طلبت قوات سوريا الديمقراطية من روسيا التدخل لمنع هجوم تركي بري ضد مناطقها، وفق ما قال قائدها العام مظلوم عبدي الثلاثاء، مشدداً على ضرورة أن تأخذ الدول المعنية "موقفاً رادعاً" إزاء أنقرة.
      
وفي 20 تشرين الثاني، أطلقت تركيا سلسلة ضربات جوية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا، ثم علت التهديدات التركية بشن هجوم بري أيضاً، رغم رفض واشنطن، الداعمة للأكراد، وموسكو، الداعم الرئيسي لدمشق.
      
وقال عبدي الذي التقى السبت قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو في مطار القامشلي العسكري: "طلبنا منهم ضرورة ايقاف الهجمات التركية"، لافتا الى أن "ما هو واضح حتى الآن أن الأتراك مصرون على شن العملية البرية".
     
وأضاف عبدي الذي لطالما انتقد موقف حليفته واشنطن "الضعيف": "يجب أن يكون هناك موقف رادع وأكثر قوة من الأطراف المعنية كافة بهذا الملف".
     
وحذر عبدي من أنه في حال نفذت تركيا تهديداتها "فإننا سنكون مضطرين إلى توسيع دائرة الحرب" لتشمل كامل الحدود السورية، قائلا: "بالنسبة لنا، ستكون معركة وجود".
      
وكما حصل خلال هجات تركية سابقة، تقوم موسكو بدور الوسيط. وقد توصلت في العام 2019 إلى اتفاق نص على انتشار قوات النظام السوري في مناطق سيطرة الأكراد الحدودية لوقف هجوم سيطرت خلاله أنقرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً. وانتشرت أيضاً قوات روسية في المنطقة لتسيير دوريات. 
     
وأوضح عبدي أن "ما يتم نقاشه الآن هو التزام الأطراف بتفاهمات 2019"، قائلا: "لا توجد لدينا مشكلة في زيادة أعداد القوات الحكومية".
      
وتحمل قوات سوريا الديمقراطية على دمشق موقفها "الضعيف" حتى الآن من ضربات تركيا وتهديداتها.
     
ورداً على سؤال حول موافقة قواته على عودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق المهددة، قال عبدي إن "ذلك مرتبط بالتوصل إلى حل سياسي مع حكومة دمشق".
      
وحدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أهداف العملية البرية الجديدة وهي مناطق تل رفعت (شمال حلب) ومنبج (شمال شرق حلب) وكوباني (شمال الرقة)، في إطار هدفه الأوسع بإقامة ما يطلق عليه "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً.
      
ومنذ 2016، شنت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية استهدفت أساساً المقاتلين الأكراد، وسيطرت مع فصائل سورية موالية لها على منطقة حدودية واسعة.  
     
وتراجعت الأسبوع الماضي حدة الضربات الجوية التركية، وإن كان القصف بالمسيرات استمر بشكل متقطع، كما تشهد المنطقة تبادلاً لإطلاق نيران مدفعية بين الطرفين. 
      
وأسفرت الضربات التركية منذ حوالى عشرة أيام عن مقتل 75 شخصاً بينهم عشرة مدنيين وغالبيتهم من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات التابعة لها، وقوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كذلك قتل ثمانية مدنيين في قصف مدفعي طال الأراضي التركية ومناطق سيطرة أنقرة في سوريا. 

آخر الأخبار

أخبار دولية

قوات سوريا الديمقراطية

موسكو

الهجمات التركية

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More