الكتلة الوطنيّة: حكومة الفشل مسؤولة عن ضياع العام الدّراسي

أعلنت "الكتلة الوطنيّة" ان " إضراب المعلّمين في المدارس الرسميّة يدخل أسبوعه الرابع ما يهدّد بضياع سنة دراسية كاملة ستكون نتائجها كارثية على أبنائنا والأجيال المقبلة، وذلك على وقع تأجيل جلسة حكومة تصريف الأعمال المخصّصة لمناقشة هذه الأزمة. فأطراف الحكومة مجتمعة تتحمّل مسؤوليّة ضياع العام الدراسي أوّلاً عبر تعطيل الانتخابات الرئاسيّة، وثانيًا بتقصيرها في تسيير المرفق العام والاهتمام بشؤون النّاس. "


وقالت في بيان "إنّ الحكومة ووزارة التربية مطالبتان بإجراءات سريعة لحضّ المعلّمين على رفع الاضراب وإنقاذ العام الدّراسي، فمئات آلاف التلاميذ في لبنان من دون تعليم منذ أسابيع والحكومة عاجزة عن تقديم أيّ حلٍ لتلبية المطالب المحقّة للكوادر التعليميّة، بعد سنوات من الإهمال والهدر والفساد. "


واضافت "إنّ "الكتلة الوطنيّة" قدمّت خطّة إنقاذية للقطاع التربوي في أيلول 2021، انطلاقًا من إيمانِها بالدور الجوهريّ للتعليم في النهضة السياسيّة والاقتصادية للبنان، وتحذيرًا من خطورة انهيار القطاع التربوي وتداعيّاته الكارثيّة. وكذلك طرحت "الكتلة" توصيات عدّة لمعالجة المسألة التربويّة في القطاعين العام والخاص، من بينها إجبار المصارف على تحرير رواتب المعلّمين والعاملين في القطاع التربوي، ووضع آليّة واضحة، شفّافة وفعّالة لتوزيع المساعدات والهبات الدوليّة، وتخصيص ميزانيّة طوارئ لتوفير مستلزمات المدارس من كهرباء وإنترنت، وتأهيل المباني المترهلّة لتفادي الحادث المأسوي الذي حصل في مدرسة الأميركان الرّسمية المختلطّة في طرابلس والذي كلّف التلميذة ماغي محمود حياتها. "


وتابعت "على هذه السلطة وقف سياسة الإهمال والوعود الفارغة والترقيع ووضع خطة واضحة لإصلاح القطاع التربوي وتطويره، واتّخاذ تدابير سريعة لحضّ المعلّمين على وقف الإضراب وإنقاذ العام الدراسي."