هذه الحالة تعرف باسم Mayer-Rokitansky-Kuster-Hauser وهي عندما يتكوّن جسم الشابة بدون مهبلٍ ورحم وعنق الرحم وتعدّ شذوذاً خلقياً يصيب امرأة من بين خمسة آلاف. اكتشفت هذه المرأة أنها تعاني من حالة (MRKH) بعمر الـ 14 فقرّرت الخضوع لعملية زرع مهبل.
وقد استخدم الأطباء تقنية غير تقليدية لمساعدة المريضة عبر اللجوء إلى عملية "رأب المهبل" باستخدام الجلد الداخلي لفخذ المرأة. وهذه التقنية جنّبت الأطباء شق بطن المريضة للحصول على قطعة من القولون، بالرغم من أنها الطريقة التقليدية المتبعة لإجراء هذه الجراحة.
وخضعت المريضة لعملية "رأب المهبل" في العام 2012 لكن الخبر انتشر في هذه المرحلة بعد ورود تقرير العملية في مجلةٍ تعنى بالجراحات التجميلية.ولا بد من الاشارة الى ان أربع حالاتٍ مشابهة سجّلت الشهر الماضي، حيث تمّ تصميم مهبل اصطناعي للمريضات في المختبر على يدّ علماء في الولايات المتحدة باستخدام خلايا عائدة للنسوة.
يذكر ان النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة، يتمتعن عادة بمبيضٍ سليم وبمراحل سنّ البلوغ بشكلٍ طبيعي باستثناء حصول الدورة الشهرية وقدرتهن على الإنجاب، علماً ان الأعضاء التناسلية الخارجية قبل سنّ البلوغ،تكون طبيعية جداً ولهذا السبب لا تكتشف المريضة أنها تعاني من هذه الحالة حتى سنوات المراهقة، حين تحاول ممارسة الجنس أو معرفة سبب انقطاع دورتها الشهرية.