نظام غذائي مفيد يساعد في تخفيف الأعراض لدى النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث... وهذا ما جاء فيه

تعاني النساء من الهبّات الساخنة، مشاكل النوم والتغيير في أجسادهن بعد انقطاع الطمث، لكن العلماء يعتقدون أنهم حددوا النظام الغذائي الدقيق الذي يمكن أن يقلل من شدة الأعراض هذه.

وأشارت الدراسات إلى أن فقدان الوزن يمكن أن يخفف من الهبات الساخنة، مع تقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب، الأوعية الدموية، السكري من النوع الثاني والسرطان.

ونصح الباحثون النساء بالابتعاد عن اللحوم المصنعة، تقليل المشروبات الكحولية وزيادة تناولهن للبروتين.

كما أشار العلماء إلى أن الدراسة كانت مجرد مراقبة وأن النظام الغذائي وحده لا يمكنه التحكم في الأعراض، حتى لو كان من الممكن أن يساعد.

وفي التفاصيل، قام باحثون من جامعة بودابست بمراجعة بيانات من 134 دراسة لتحديد النظام الغذائي الأكثر توازناً لـ "انقطاع الطمث الصحي".

وأظهرت الدراسات أن النساء تكتسبن حوالي 6.8 كيلوغرامًا بين الـ50 والـ60 عامًا، بغض النظر عن وزنهن الأولي، فحذّر الفريق من أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى تفاقم أعراض انقطاع الطمث، إذ تزيد من خطر حدوث مضاعفات.

وبموجب النظام الغذائي الموصى به، قضوا بأنه يجب على النساء ألا يتناولن أكثر من 5 غرامات من الملح يوميًا وما لا يقل عن 300 غرام من الخضار و200 غرام من الفاكهة يوميًا.

وقال الباحثون إن نصف هذا البروتين يجب أن يأتي من مصادر نباتية مثل فول الصويا، السيتان، العدس، الفول، الحمص، الكينوا والمكسرات.

ومن بين التوصيات اليومية الأخرى تناول 30 غرامًا من المكسرات، وما بين 30 إلى 45 غرام من الألياف أو الحبوب الكاملة بشكل أساسي ومنتجات الألبان التي تعادل محتوى الكالسيوم في نصف لتر من الحليب.

ووفقا للنتائج، يجب على النساء تناول حصتين على الأقل من الأسماك كل أسبوع، ولكن ليس أكثر من 350 غرام إلى 500 غرام من اللحوم الحمراء.

وقال الفريق أيضًا إن الاستهلاك المعتدل للدهون، مثل الزيوت وبذر الكتان، يعد "ضروريًا"، كما يجب تجنب السكريات البسيطة، مثل الكعك والحلويات والمشروبات الغازية.

وشدد الفريق على أهمية تحسين نسبة الكالسيوم والفيتامين د، ممارسة التمارين البدنية بصورة كافية وتجنب التدخين والكحول.