هل تكون ظاهرة "الطلاق أثناء النوم" مفتاح الزواج الناجح؟... هذا ما شرحه الخبراء!

أصبحت ظاهرة النوم في غرف منفصلة، المعروفة بـ "الطلاق أثناء النوم"، موضوعًا هامًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر العديد من الأشخاص مقاطع فيديو على منصة تيك توك يشرحون فيها السبب خلف قوة علاقاتهم الرومانسية.

وفي التفاصيل، أوضح بعض الأشخاص أنهم اختاروا النوم في غرف منفصلة لأن الشريك كان يقاطع نومهم بسب الشخير المتواصل أو الركل؛ بينما اعترف عدد قليل من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنهم ببساطة بحاجة إلى مساحة خاصة بهم.

وأوضح  كل من إليزابيث ورايان بيرسون، المتزوجان منذ 16 عامًا، أنهما ينامان في  غرف منفصلة منذ حوالي ثماني سنوات بعد أن وجدت المرأة نفسها تستيقظ غاضبة منه كل صباح، وعزز ذلك نشاط حياتهما الجنسية.

وقال الزوجان، إيمي بولاند وبيث بيريلا، إنهما قررا النوم ضمن غرف مختلفة بعد أن بدأت بيث، بمرحلة انقطاع الطمث.

وفي هذا السياق، دعم الخبراء الادعاءات التي تعترف أن النوم في مكان منفصل عن الشريك يمكن أن يعزز جودة النوم والعلاقة في آن.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت دراسة أجراها علماء النفس في جامعة ولاية أوهايو عام 2017، إن الشركاء الذين يعانون من ضعف نوعية النوم لديهم المزيد من الصراعات الزوجية.