هل تذكرون سوزان التي عثروا عليها عندما كانت رضيعة بمكب النفايات؟... والدها البيولوجي ظهر ولكن النتيجة كانت غير متوقعة!

بعد أن عرضت الشابة سوزان قصتها في برنامج أحمر بالخط العريض، قرر الاعلامي مالك مكتبي متابعة ملفها على أمل أن يتمكن من جمعها بوالدها.

وتحدثت سوزان في الحلقة السابقة عن قصتها: "في احدى الليالي كان أبي عائدا من عمله سمع صوت كلاب بالقرب من مكب النفايات واكتشف وجودي في كرتونة "الكلاب كانت عم بتلحوسني"... أخذني الى منزله... كان عمري يوما أو يومين حينها... وكان قد حل الظلام.. كنت  بالقرب من منزله، كان هناك معمل خشب هناك، تركوني أمام منزله واختفوا... أخذني الى الطبيب لأتلقى طعما، فقال له الطبيب: "اذا بدك بدفعلك فيها 5000 دولار منسفرها مع عائلة على أميركا وهيك انت بتخلص من هالقصة"، ولكن أبي رفض وأكد للطبيب أن "الله عوضني بابنتي التي توفيت من قبل" ومنحني اسمها".

*** للاطلاع على القصة كاملة اضغطوا هنا.

وفي هذه الحلقة، تمكن مالك مكتبي من العثور على السيد علي شحادة، والد سوزان البيولوجي، ودهاه الى الاستدويو ليحاوره ويخبره بوجود ابنته.

وتحدث علي شحادة عن طبيعة عمله ومكان اقامته، وكل التفاصيل التي كانت قد روتها عنه ابنته في الحلقة السابقة. 

واعتبر علي أن "الأب اذا لم يكن حنونا على أهله وأولاده لا يكون أبا"، لافتا الى أن لديه صبي وابنتين.

وأكد أن "كل انسان لديه أمور عالقة من الماضي... ولم أتوقع يوما أن أكون ضيف هذا البرنامج".

كما أشار الى أنه شاهد سابقا حلقة للبرنامج تحدثت عن قصة ولاء، واعتبر أن في هذه القصة الكثير من الظلم، وحزن على الأب الذي بقي 30 سنة من دون أن يرى ابنته، مشددا على أن من حقها أن تبحث عنه وأن تعرفه.

وعندما واجهه مالك مكتبي بالحقيقة حول ابنته، شعر بصدمة كبيرة وبضياع أكبر، قرر في البداية أن يذهب الى بخعون للقائها، ثم غير رأيه وطلب بعض الوقت قبل اتخاذ قرار اللقاء.
أما سوزان فأصرت على أنها ستذهب هي اليه للقائه.

وبعد مرور زمن، تخللته اتصالات مكثفة وأسئلة كثيرة واجابات مخيّبة، اتجهت سوزان لزيارة قرية والدها، معتبرة أن "أنا مني مضطرة احمل غلطة حدا".

ولدى وصولها الى منزل والدها، استقبلتها شقيقتها وجدتها، وقالت لها الأخيرة: "انت بنت ابني تقابلي انت وياه وين ما بدك منا ضدك حتى انشالله بروح لعندك عبيروت وتتقابلي انت وياه نحنا منا ضدو ... عندما يأتي تتحدثان معا نحنا ما بدنا نوقع بمشاكل".

أما شقيقتها فسألتها: "بس هيك بدك أو بدك شي تاني"، فأجابتها سوزان: "بدي شوفو بس".

عندها، أكدت لها جدتها أن والدها ليس في المنزل، قائلة: "بتشوفيه بس يجي هلق مطول بالسفر"، فتابعت شقيقتها: "بدو شي 10 ايام".

فهل لنتهت قصة سوزان وعلي أم أن للأحداث تتمة؟

*** لمشاهدة الحلقة كاملة اضغطوا هنا.