عثروا على جثة ابن الـ12 سنة متحللة وملفوفة ببطانية بمنزل والده... ما عانى منه الطفل قبل رحيله مفجع وهذه هوية الفاعل!

تم اكتشاف جثة صبي يبلغ من العمر 12 عامًا كان يعاني من سوء التغذية في منزل بولاية ويسكونسن.

وفي التفاصيل، تم العثور على الطفل المتوفى في حالة متحللة شديدة، ملفوفًا في بطانية على أريكة في منزل في ميلووكي في 10 تشرين الأول، حسبما أكد مكتب الفاحص الطبي، وفقًا لـ TMJ4 News.

وذكرت العائلة أن الصبي هو جاكاري روبنسون. وتم تشريح جثة الضحية يوم الأربعاء، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وتتطلع السلطات الآن إلى اعتقال والد الصبي، روموان غوفيس موي، فيما يتعلق بوفاة الصبي، والتي يتم التحقيق فيها على أنها جريمة قتل، وفقًا للشكوى الجنائية التي حصلت عليها مجلة PEOPLE. وقالت السلطات إن موي مشتبه به.

وجاء في الشكوى أن "الجثة كانت تعاني من سوء التغذية الشديد والهزال، مع تحلل معتدل للجسم".

وتعتقد السلطات أن الصبي توفي قبل أسابيع، حتى في وقت مبكر من عيد العمال.

ويواجه مويز، الذي تزعم الشرطة أنه هارب حاليًا، اتهامات متعددة، بما في ذلك ثلاث تهم تتعلق بالإهمال المزمن لطفل بالإضافة إلى عدم الإبلاغ عن وفاة طفل. وقال مكتب المدعي العام للمنطقة، بحسب TMJ4 News، إن المشتبه به يواجه عقوبة تصل إلى 82 عامًا في السجن وغرامة قدرها 45 ألف دولار إذا ثبتت إدانته.

وجاء في الشكوى أن روبنسون كان واحدًا من أربعة أطفال أنجبهم مويس، لكنه كان الطفل الوحيد الذي كان في رعايته وقت الوفاة.

وكان أطفال مويز الآخرون يقيمون مع والدتهم في الوقت الذي كان يعتني فيه روبنسون، بحسب الشكوى. ذهب ابنه البالغ من العمر 21 عامًا للاطمئنان على الثنائي في 10 تشرين الأول بعد أن شعر بالقلق عندما لم يرد مويس على رسائله النصية.

وحضر جوردان وقفة احتجاجية لروبنسون مع أشقائهم وعائلتهم مساء الأربعاء، وأطلقت المجموعة بالونات خضراء تكريما للطفل البالغ من العمر 12 عاما.

وقال جوردان لقناة فوكس 6: "كنت في العمل وتلقيت مكالمة هاتفية، وكنت أشعر بصدمة نفسية، أريد بالتأكيد إجابات. لقد آلمني ذلك بقدر ما أضر بأي شخص آخر".