الأولى رفضت ممارسة الجنس معه والثانية سخرت من أدائه في السرير... ما فعله بهما مرعب!

قطع "مجنون" روسي رأس بائعة هوى ثم قتل ثانية كانت تسخر منه لأنه لم يتمكن من الأداء في السرير خلال زيارة له قام بها "للتخلص من التوتر" من جريمة القتل الأولى، وفقا للتقارير.

ويُعتقد أن المعتقل أليكسي فاراكين، 37 عامًا، قتل اثنين من مرافقاته في حالة جنون بعد أن "لم يتمكن من ممارسة الجنس معهما"، مما "دفعه إلى الجنون"، وفقًا لمنفذ الأخبار الروسي شوت. وبحسب ما ورد مثل أمام المحكمة بعد اكتشاف جثتي المرافقتين.

وعثر على بقايا جثة أولغا فوروبيوفا (40 عاما) مقطوعة الرأس بالقرب من فندق يُزعم أنهما التقيا فيه في منطقة إزمايلوفو بموسكو. ويُعتقد أن فلادا سكيتسكايا، 25 عاماً، قُتلت بعد يوم واحد في شقتها المستأجرة في الحي التجاري بمدينة موسكو، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وبعد زيارة سكيتسكايا "للتخلص من التوتر" بعد جريمة القتل الأولى والسخرية منها بسبب عدم كفاءته الجنسية، زُعم أنه اندفع بعد ذلك إلى الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا بسكين، حيث خاضت سكيتسكايا قتالًا وأصابت مهاجمها.

وبحسب ما ورد، تمكنت سكيتسكايا، المرعوبة، من الاتصال بصديقة أثناء الهجوم وإخبارها أن أحد العملاء كان يحاول قتلها.

كما سمع الجيران صرخاتها طلبا للمساعدة.

وتم استدعاء الشرطة ولكن عندما وصل الضباط كانت الشابة ميتة متأثرة بجراحها بسكين.

وذكرت التقارير أن هناك دلائل على محاولة قطع الرأس.

وتم إطلاق سراح المشتبه به مؤخرًا من السجن بعد أن سُجن في عام 2010 بتهمة قتل اثنتين من العاملات في مجال الجنس.

وتعرفت شوت على المشتبه به بأنه أليكسي فاراكين من طشقند بأوزبكستان، مضيفة أن السيدة فوروبيوفا "تناولت بعض المخدرات ورفضت ممارسة الجنس معه، لذا قام بقطع رأسها وهرب".

وأكد مكتب المدعي العام في موسكو، الأحد الفائت، أنه يحقق في مقتل امرأتين مؤخرًا، دون تقديم تفاصيل سوى أن امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا أصيبت بجراح بسكين خلال نزاع في منزل بغرب موسكو.

وشوهد فاراكين بعد ذلك في مقطع فيديو للمحكمة حيث تم حبسه احتياطيًا لمدة شهرين.

واعترف في المحكمة بارتكاب عمليتي القتل الأخيرتين، بحسب التقارير.

وقيل للمحكمة إن المشتبه به قد "شُفي" بعد أن حُكم عليه في عام 2010 بمستشفى للأمراض النفسية بعد مقتل اثنتين من العاملات في مجال الجنس.