استطلاع أميركي جديد يكشف حقيقة صادمة... بدلا من دفع فاتورة التدفئة: ممارسة الجنس هي الحل لتظل دافئًا؟

هل تدفع فاتورة التدفئة أو تمارس الجنس لتظل دافئًا؟

في مواجهة ارتفاع تكاليف التدفئة، يختار بعض الناس الخيار الثاني. هذا وفقًا لتقرير جديد صادر عن NewHomesMate، وهو سوق لمنازل البناء الجديدة.

ووجدت الأبحاث أن 46% من 1000 أميركي شملهم الاستطلاع يكافحون من أجل تحمل فواتيرهم. ما يقرب من 25% يتكلون على ارتداء الملابس الإضافية، بينما يضطر 35% إلى الاختيار بين التدفئة وشراء البقالة. وللحفاظ على دفء أنفسهم، يقوم 5% منهم بممارسة الجنس، و2% يصبحون في حالة سُكر، وفقًا للتقرير.

وفي مزيد من الإصلاح طويل المدى، قام 60% من أصحاب المنازل في التقرير بتثبيت تحسينات موفرة للطاقة في منازلهم، مع استبدال 16% نوافذهم وتحول 22% إلى منظمات الحرارة الذكية، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وعلى الرغم من انخفاض تكاليف الكهرباء بأكثر من 20% في عام 2023، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك الصادر عن مكتب إحصاءات العمل الأميركي، إلا أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 29% عن كانون الثاني 2020. ومن المتوقع أن تنفق الأسر الشمالية الشرقية التي تستخدم الغاز الطبيعي حوالي 760 دولارًا على التدفئة هذا العام خلال الشتاء، بحسب مركز معلومات الطاقة الأميركي. وارتفع هذا التقدير إلى 1700 دولار للبروبان، و1460 دولارًا للحرارة الكهربائية، و1850 دولارًا للنفط.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري إلى 7% و- في نيويورك- متوسط سعر البيع على مستوى المدينة البالغ 775 ألف دولار في شباط، وفقًا لموقع StreetEasy، قد يشعر السكان المحليون الذين اشتروا منازلهم مؤخرًا بالبرد الشديد.

ويقول دان هناتكوفسكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة NewHomesMate، إن مخزون المباني القديمة في Big Apple متهالك وغير فعال، وهو ما لا يساعد الأمور. ولحسن الحظ، فإن سكان نيويورك ماهرون في استخدام المرح للتأقلم.

وقال هناتكوفسكي: "بما أن نيويورك معروفة تاريخياً بأنها واحدة من مدن الخطيئة الأميركية، فمن المرجح أن يلجأ مواطنوها إلى الرذائل، مثل الجنس أو تناول كأس كحول أو اثنين، لتوفير التدفئة".