قامت أم لطفلين، تخشى أن يقتلها حبيبها السابق وهو قناص سابق في الجيش، برسم اسمه على جدار منزلها بالدم لمساعدة الشرطة في القبض عليه، وفق ما نقل موقع
دايلي ميل.
وقامت إيمي دالتون، 29 عامًا، بحبس نفسها في غرفة نومها وتمكنت من نطق كلمة "جون" قبل أن يكسر المجنون جوناثان هانت، 34 عامًا، الباب.
وهربت السيدة دالتون، من شيفيلد، من المنزل وتم القبض على هانت في اليوم التالي. وأُدين بارتكاب أذى جسدي فعلي وحكم عليه بالسجن لمدة عامين و11 شهرًا.
وقالت الأم، وهي طالبة ماجستير: "هجوم جوني الوحشي تركني مع ندوب مدى الحياة وسأحتاج إلى جراحة تصحيحية لأنفي في المستقبل... لكنني نجوت وتخلصت منه أخيرًا."
وتعرف الزوجان على Tinder في كانون الثاني 2020 وذهبا في موعدهما الأول في عيد الحب.
لقد كان الأمر جيدًا واكتشفت السيدة دالتون أن هانت كان قناصًا في الجيش.
وعندما ضرب كوفيد، انتقل للعيش معها ومع طفليها الصغيرين.
ولكن عندما بدأت دالتون الدراسة للحصول على شهادة في الأدب الإنجليزي، اشتكى هانت من أنها لا تعيره الاهتمام الكافي.
وقالت: "كان للإغلاق أثره وسرعان ما كنا نتجادل طوال الوقت".
وأصبح هانت متحفظًا بشأن هاتفه في كانون الثاني 2021، وفي أحد الأيام عندما خمنت السيدة دالتون كلمة المرور الخاصة به على فيسبوك، اكتشفت عشرات الرسائل من نساء أخريات.
وقالت: "عندما واجهته أصر على أنه كان يمزح فقط، وألقى باللوم على كونه وحيدًا، بسبب كل المذاكرة التي كنت أقوم بها... حاولت أن أسامحه ولكن الثقة تحطمت."
في تشرين الأول 2021، انفصل الزوجان وخرج هانت مع وعدهما بالبقاء أصدقاء.
وفي العام التالي، في تموز 2022، اعتنت والدة دالتون بأطفالها بينما أقامت هي لصديقتها حفل عيد ميلادها الخمسين في منزلها – وقات بدعوة هانت.
وقالت: "كان جوني ساحرًا وكان يتصرف بأفضل سلوك، ولكن بعد أن غادر الجميع وبدأت في التنظيف، هاجمني في المطبخ، وطلب معرفة مقدار الكحول الذي شربته".
"لقد تألقت عيناه عندما أخبرته أنني لم أشرب سوى القليل."
وفجأة، لكم هانت دالتون بقوة في وجهها، واستمر في توجيه اللكمات لها على وجهها. وعندما ضربها على أنفها سمعت صوت سحق.
وقالت السيدة دالتون: "لقد ملأ طعم معدني أنفي وكنت غارقة في الدم.
"شعرت بالخوف من أن يقتلني، فانحنيت تحت ذراعه وركضت إلى الطابق العلوي إلى غرفة نومي، وأغلقت الباب خلفي".
عندما سمعت صوت هانت وهو يصعد الدرج، راودتها فكرة مرعبة.
قالت: "ظننت أنه سيقتلني وينجو بفعلته."
عاقدة العزم على عدم السماح له بالهرب من العدالة، غطت السيدة دالتون إصبعها بالدماء من وجهها ورسمت على الحائط.
بينما كانت تكتب "جون"، اقتحم هانت الغرفة.
تمكنت السيدة دالتون من الهروب من الدرج إلى الشارع، لكن أمسكها هانت ودفعها على وجهها أولاً على الرصيف، ففقدت الوعي وعندما استعادت وعيها، كان هانت قد اختفى.
وقالت السيدة دالتون: "تمكنت من جر نفسي إلى المنزل والاتصال بصديقة أخذتني الى منزلها... كنت أشعر بألم شديد ولم أتمكن من الاتصال بالشرطة وذهبت إلى السرير."
في صباح اليوم التالي، عادت السيدة دالتون إلى منزلها مع صديقتها ووجدت هانت نائما في سريرها. تم استدعاء الشرطة وتم القبض عليه.
وفي وقت لاحق من ذلك الصباح، حضرت السيدة دالتون إلى مستشفى تشيسترفيلد الملكي حيث عولجت من كدمات شديدة وخلع في الأنف. وحذر المستشار أنها قد تفقد عينها اليسرى.
وعندما عادت إلى المنزل، حاولت تنظيف الجدران من دمها لكن البقعة لم تتزحزح.
قالت: "لقد كان تذكيرًا مريضًا بما فعله".
في شباط 2023، اعترف جوناثان هانت بالاعتداء الذي تسبب في ضرر جسدي فعلي.
وفي آب من العام الفائت، حكم عليه بالسجن لمدة عامين و11 شهرًا في محكمة ديربي كراون.
وفصل القاضي أحكامه السابقة في 28 جريمة، بما في ذلك الإدانات التي نشأت في "السياق المحلي".
وقالت السيدة دالتون: "كانت عقوبته مروعة بسبب ما فعله بي... كان بإمكانه أن يقتلني... الآن لا يزال هناك دماء على حائطي، لذا قمت بتبديل الغرف... لكنه تذكير بأنني لم أسمح لهذا الحيوان بالحصول على الكلمة الأخيرة."