"حبيبي اختفى فجأة فاكتشفت أنه مات"... ولكن السر الذي كان يخفيه عنها صدمها أكثر من خبر وفاته!

روت سيدة قصتها قائلة: "عندما مات صديقي اعتقدت أن عالمي كله قد انتهى، لكن كان من المستحيل لأي شيء يمكن أن يهيئني لاكتشاف زوجته السرية وأطفاله"، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وقالت: "الآن لا يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كنت أعرفه حقًا على الإطلاق وما إذا كان أي شيء قاله صحيحًا... عمري 41 عامًا، وكان عمره 46 عامًا وكنا معًا لمدة عامين... التقينا لأول مرة في مؤتمر عمل ومن العدل أن نقول إنه كان حبًا من النظرة الأولى. عرفت منذ المحادثة الأولى أن لدينا شيئًا خاصًا وازدهرت علاقتنا بسرعة بعد ذلك."

وتابعت السيدة سردها بالقول: "بينما كنا نعيش على طرفي نقيض من البلاد، لم ندع ذلك يعيق علاقتنا أبدًا وكنا نرى بعضنا البعض أحيانًا كما هو الحال في نهاية كل أسبوع... لقد اعتقدت حقًا أننا سنبني مستقبلًا معًا ولم يخطر ببالي أي نوع من الشك ولو لمرة واحدة."

وأضافت: "ثم في أحد الأيام توقفت رسائله كلها. لقد اتصلت بأحد زملائه في العمل الذي خرجنا معه مرات عدة ونصحني بالبحث عنه على الفيسبوك... لم أستخدم حسابي منذ سنوات وشعرت بالصدمة عندما وجدت أن صفحته قد تحولت إلى صفحة تذكارية. لقد مات بنوبة قلبية."

وشعرت السيدة بصدمة أكبر من الصور التي عثرت عليها في حسابه، وقالت: "كنت لا أزال أعاني من هذه الأخبار، ثم رأيت العديد من الصور لحبيبي وعائلته – وعدد كبير من المنشورات الأخيرة شمل زوجته... شعرت بقلبي يتحطم إلى مليون قطعة. لم أفقده فحسب، بل فقدت الصورة التي رسمها لي عن نفسه".

وختمت بالقول: "الآن لست متأكدة من شعوري. بينما ما زلت حزينة عليه وعلى المستقبل الذي اعتقدت أنه لدينا، فأنا غاضبة جدًا ولا أستطيع حتى مواجهته بشأن كل أكاذيبه...كيف أتعامل مع هذه المشاعر؟ انا ضائعة."