امرأة تروي تجربتها في الدعارة منذ بلوغها 14 عاما فقط... وهذا ما نصحت النساء به!

تحدثت امرأة لجأت إلى الدعارة عندما كان عمرها 14 عامًا فقط، عن حياتها المروعة خلال محاربة إدمان المخدرات والكحول قبل أن تقرر تغيير حياتها.

وفي التفاصيل، روت "آشلي هوفمان كلارك" أنها أمضت عقدين من عمرها في هذه المهنة بعد أن عاشت طفولة سامة للغاية، حيث وُلدت في السجن من أم مسجونة.

وقررت آشلي، التي تبلغ من العمر 38 عامًا، مشاركة قصتها لتحذير النساء الأخريات من مخاطر العمل في الدعارة، كما كتبت كتابًا عن تجاربها.

وكانت والدتها تقضي حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً عندما ولدت، وتوفيت بعد بضعة أشهر على إطلاق سراحها، وعلى الرغم من أن والدها البيولوجي لا يزال على قيد الحياة، إلا أنها لم تقابله إلا بضع مرات واهتم جدها بتربيتها.

وبعد وقت قصير من وفاة جدها بسرطان الرئة، ذهبت للعيش مع عمتها وعمها، والأخير كان مدمنًا على المخدرات، كما كانت عمتها في حالة سكر دائمًا، ما أدّى إلى تعرضها للتحرش مرات عدة من قبل أفراد الأسرة، ولكنه لم يتغير أي شيء.

وسرعان ما بدأت كلارك تعمل في الشوارع، وتتجول في دور السينما ومراكز التسوق بحثًا عن عملاء جدد، وتتعاطى الهيروين والفنتانيل والكحول، وحملت الأخيرة بعد أن اغتصبها رجل ما.

وأثناء حديثها عن عملها كبائعة هوى، قالت كلارك إنها قامت ذات مرة بخدمة أكثر من 16 ألف عميل، مقابل 1000 دولار لمدة نصف ساعة فقط، كما قامت بالكثير من الأشياء التي ليست فخورة بها إذ كانت تقوم بابتزاز الرجال المتزوجين، وطعنت أحدهم.

وعام 2017، تعرضت كلارك للاغتصاب الجماعي والضرب المبرح، وبعد بضعة أسابيع تم سجنها بتهم تتعلق بالمخدرات. 

وبعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات عام 2018، فقدت وعيها كما رأت أمها وجدتها عندما كانت في حالة غير مستجيبة، وكان ذلك بمثابة جرس إنذار كبير بالنسبة لها، وساعدتها صديقتها بريتاني في التغلب على إدمانها، والتي أصبحت في وقت لاحق زوجتها.