الشرطة تعيد النظر في حادثة اختفاء غامضة حصلت منذ أكثر من عشر سنوات... ورسائل غامضة تتلقاها عائلة الشابة المفقودة!

لاحقت عائلة "ساندرين جوردان" المفقودة رسائل مجهولة المصدر تم إرسالها بعد ستة أشهر من اختفاء الأخيرة، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، اختفت جوردان، البالغة من العمر 38 عامًا، في ظروف غامضة من بلدة كابولتور الأسترالية عام 2012، وسرعان ما وصفت الشرطة الاختفاء بأنه عملية انتحار.

ومع ذلك، اعتقدت عائلة جوردان أن شيئًا آخرا حدث بعد أن تلقت شقيقتها "كريستين داي" رسائل غامضة من شخص مجهول بعد ستة أشهر على اختفاء جوردان.

كما أن شريك جوردان السابق ووالد أطفالها تلقى بدوره رسائل بتوقيع "روزيتا بونتون"، والتي لم يبدُ أنها موجودة.

وفي هذا السياق، درست عالمة النفس "تمارا كافينيت" مضمون الرسائل وكشفت أنها تحتوي على إساءات بحق جوردان حيث تم اتهامها في إحداها أنها تعاشر العديد من الرجال.

كما أن الرسائل تضمنت تفاصيل شخصية لا يعرفها سوى عدد قليل من الناس، ما دفع الأسرة إلى الاعتقاد بأن كاتب الرسائل شخص مقرّب من العائلة.

وما أثار القلق أيضًا، أنه في الأيام التي سبقت الحادثة، أخبرت جوردان عددًا قليلاً من الأشخاص أنها كانت تتلقى تهديدات وكتبت في مذكراتها أنها خائفة على حياتها.

وبدأ المحققون إجراء تحليل جنائي لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بجوردان، حيث وجدوا برنامج تشفير متطور للغاية، يُستخدم عادة من قبل وكالات الاستخبارات.

وفي الوقت نفسه، أثار جهاز كمبيوتر ثانٍ تابع لجوردان القلق بعد أن تم استخدامه سابقًا لزيارة أحد مواقع الاتجار بالبشر، وكشفت  شقيقتها أنت تمت حينها سرقة الحساب وأنه تم تغيير كلمات المرور الخاصة بها.

وعلى ضوء هذه التطورات الأخيرة، قرر مكتب الطب الشرعي في كوينزلاند إعادة فتح التحقيق في ملف اختفاء جوردان.