"دمرني جسديا ونفسيا لمدة 30 سنة"... سيدة تروي معاناتها مع زوجها: كان مدمنا على العلاقات وهذا ما فعله بي!

أخبرت امرأة في حديث لها مع موقع "ديلي ميل" البريطاني عن معاناتها على مدى زواج دام 30 عامًا، حيث ألزمها زوجها على ممارسة العلاقة الحميمة مرات عدة وخيالية خلال كل أسبوع.

وفي التفاصيل، شرحت المرأة أن زوجها كان مدمنًا على الجنس، وهذا ما سبب لها ألمًا جسديًّا ودمارًا لتقديرها الذاتي. 

وبعد مرور عامين، قررت المرأة الانفصال عن زوجها، وأصبحت قادرة على التحدث علناً عن تجربتها، ولو تحت اسم مزيف لحماية أطفالها البالغين الثلاثة.

وفي هذا السياق، شعرت المرأة بالوحدة لفترة طويلة، واعتقدت أن الخطأ كان نابعا منها لأنها لم تبادل زوجها الحماس نفسه. 

وكان الرجل يرغب في ممارسة الجنس مرات عدة في اليوم، ويتجاهل توسلاتها بسبب الإرهاق، ويخبرها دائما أنها استمتعت بذلك. 

وقررت المرأة إخبار صديقاتها، ولكن عندما طلبت المساعدة من مستشارة في وقت مبكر، قالت لها إن حالتها أشبه بالتعرض للاغتصاب بالإكراه بشكل متكرر.

وبالإضافة إلى ذلك، اقترح زوجها مرة أن يستخدم الألعاب الجنسية أثناء العلاقة، ولكنه صدم زوجته عندما طلب منها ممارسة الجنس مع رجل آخر ليستطيع مشاهدتهما، حيث رفضت الأخيرة بشدة وبدلاً من ذلك أصر على أن يتصورا أثناء الجماع.

وعلى الرغم من شعورها بعدم الارتياح الشديد، فقد وافقت على العديد من هذه الاقتراحات لأنها لم ترغب في المخاطرة بدفعه بعيدًا، ولكن كلما تفاعلت معه أكثر، كلما أراد الأكثر.

ومع ذلك، الظروف القهرية لم تمنع زوجها يوما من إرغامها على ممارسة الجنس وفق عدد مرات هائل، مثلا عندما تكون مريضة،  خلال الدورة الشهرية، أو مرهقة بشكل واضح بعد رعاية أطفالهما الثلاثة.

وبدلاً من ذلك أقنعت المرأة نفسها بأنها فشلت كزوجة لأنها لم ترحب بعروضه المستمرة، وكانت تشعر وكأنها قطعة من اللحم، وكثيرًا ما كانت مفاصلها تؤلمها بسبب إصراره على الجنس.

واكتشفت صديقات المرأة أن زوج الأخيرة كان يتابع أكثر من ألف امرأة على وسائل التواصل الاجتماعي، ربما لتلبية رغباته. 

وعلى مدار العامين الفائتين، أنفقت المرأة الآلاف على أكثر من مئة جلسة استشارية لمحاولة التأقلم مع الصدمة، كما أنها خضعت أيضًا للتنويم المغناطيسي لمساعدتها على التخلص من الخوف من النوم ليلاً.