"رهاب الزواج"... أسباب نفسية خلفها وحلول تساعدكم على التخلص من هذه الحالة!

اتفق علماء النفس على أنه من الممكن أن يعاني الإنسان من "رهاب الزواج"، أي الخوف من الارتباط رسميا، وهو ما "يتجاوز قضايا الالتزام النموذجية ويشمل الشلل المرتبط على وجه التحديد بالعلاقات الرومانسية الدائمة أو الزواج".

وفي التفاصيل، حدد علماء النفس ثلاثة أسباب أساسية يمكن أن تؤدي إلى رهاب الزواج، إذ قد يكون لدى الشخص "تجارب مؤلمة سابقة" فيما يتعلق بالعلاقات، لأن أولئك الذين عانوا من علاقات مسيئة قد يطورون خوفًا عميقًا من الالتزام كآلية دفاع لتجنب الاضطراب العاطفي.

كما، قد يخشى البعض من فقدان الاستقلالية بسبب الالتزام بالزواج، ما قد يؤدي إلى مشاعر الاختناق ومقاومة فكرة العلاقات.

ويمكن أن تؤدي المشكلات الأساسية النفسية العامة إلى رهاب الزواج، بما في ذلك اضطرابات الارتباط، تدني احترام الذات والخوف من العلاقة الحميمة، كما أن عدم ارتباط الأهل والتزامهم ضمن علاقة رومانسية قد يؤدي إلى نشوء هذه الحالة النفسية لدى الشخص.

وبغض النظر عن الأسباب الكامنة وراء معاناة شخص ما من رهاب الزواج، اقترح العلماء طريقتين رئيسيتين لمساعدة الشريك على التعامل معه.

وفي هذا السياق، من الضروري إنشاء عدد من الطقوس وسط تفاعلات الحياة اليومية كزوجين، مثل ابتكار نوع من الروتين الهادف حول أمر ذات أهمية مشتركة.

وعلى سبيل المثال، يمكن للثنائي تجربة أنواع مختلفة من الطعام وطهي أطباق جديدة مثيرة للاهتمام كل ليلة أحد.

كذلك، مساعدة الشريك الذي يعاني من رهاب الزواج هو الاتفاق على خيارات شراكة بديلة تتماشى مع راحته وقيمه، ويتطلب هذا المزيد من التنازلات من جانب الشريك الذي يفضل تعبيرًا أكثر احترامًا عن الالتزام، وتحديدًا في الزواج التقليدي.