"اشترت ثوب الزفاف وبدأت بارسال الدعوات"... قصة مأساوية جديدة بهجوم سيدني: شرطي اكتشف أصعب حقيقة خلال مهمته!

اكتشف شرطي تم استدعاؤه إلى مركز التسوق الأسترالي الذي وقعت فيه عملية الطعن المرعبة أن خطيبته كانت من بين الضحايا الستة الذين قتلوا، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وكان من المقرر أن يتزوج آشلي وايلد من حبيبته في المدرسة الثانوية داون سينغلتون - ابنة مليونير قطب الإعلانات.

وكان قد أنهى للتو مناوبته عندما تم إرساله مع زملائه إلى مركز ويستفيلد التجاري في بوندي جانكشن بسيدني في الساعة 3.30 مساءً بالتوقيت المحلي.

وكان جويل كوتشي، المصاب بالفصام، البالغ من العمر 40 عامًا، قد انطلق في حالة هياج بشفرة 12 بوصة، فذبح خمس نساء وحارس أمن.

وأول من طعن كانت طفلة. ثم واصل كاوتشي الهجوم حتى قُتل بالرصاص على يد مفتش الشرطة البطل إيمي سكوت أثناء مهاجمتها.

وقال مصدر: "وصل أشلي إلى ويستفيلد عندما أدرك الضباط أن خطيبته كانت إحدى الضحايا".

وأخبر بالز كيف أن داون البالغة من العمر 25 عامًا، والتي كانت تعمل في دار الأزياء White Fox Boutique، قد اشترت بالفعل ثوب زفافها وكانت ترسل دعوات زفاف مع آشلي.

وكانت واحدة من ثلاث بنات وثمانية أطفال لرجل الأعمال الأسترالي الشهير جون سينغلتون، 82 عامًا.