LBCI
LBCI

الأشواغندا عشبة شائعة الاستخدام حالياً... هل تساعد فعلاً على النوم؟

صحة وتغذية
2024-03-05 | 10:25
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الأشواغندا عشبة شائعة الاستخدام حالياً... هل تساعد فعلاً على النوم؟
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الأشواغندا عشبة شائعة الاستخدام حالياً... هل تساعد فعلاً على النوم؟

الأشواغندا عشبة شائعة الاستخدام حالياً... هل تساعد فعلاً على النوم؟

زعم البعض أن عشبة الأشواغندا تحسن النوم وتخفف من القلق وتقوي الذاكرة وحتى كتلة العضلات، إذ يستخدمها العديد من المشاهير ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً على تطبيق تيك توك.

والأشواغندا ليست علاجاً جديداً، إذ استُخدمت لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض لآلاف السنين في بلدان مثل الهند، وهي نظام شفاء تقليدي من جنوب آسيا.

ويمكن أن تساعد هذه العشبة مستخدميها في النوم ومن الممكن أن يستفيدوا من صفاتها المهدئة المعروفة.

والمركب الكيميائي الموجود فيها "ثلاثي إيثيلين غلايكول"، وهو مسؤول عن تعزيز النوم بالإضافة إلى تأثيره على مستقبلات GABA، وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها العديد من المهدئات والأدوية المضادة للنوبات.

كذلك وجد "التحليل التلوي" لخمس تجارب عشوائية على البشر أن الأشواغندا أدت إلى تحسن متواضع في إجمالي وقت النوم، ما يصل إلى حوالي 25 دقيقة مقارنة بالعلاج الوهمي.

وأدى ذلك أيضاً إلى تحسن ملحوظ في كفاءة النوم وجودته، وفقاً لتقييم المشاركين.

لكن رغم أن الأشواغندا قد تحفز النوم بشكل كافٍ، فلا ينبغي النظر إليها كحل طويل الأمد، بسبب آثارها الجانبية.

ونصح "تشيتي باريك"، المدير المشارك للصحة التكاملية في كلية طب "وايل كورنيل"، استخدام العشبة لفترة محدودة، مشيراً إلى أن غالباً ما يبلّغ المرضى الذين يتناولون جرعات أعلى عن آثار جانبية مثل الغثيان أو الإسهال، وترتبط حالات إصابة الكبد الخطيرة بزيادة الجرعات.

فيما أوضح "دارشان ميهتا"، المدير الطبي والتعليمي لمركز أوشر للصحة التكاملية في مستشفى بريغهام والنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأشواغندا آمنة، لكنه قال إن الشوائب في منتجات هذه العشبة تشكل مصدر قلق حقيقي.

وأضاف أنه تم العثور على معادن ثقيلة في بعض المنتجات في الماضي، وكانت هناك تقارير عدة عن إصابة الكبد المرتبطة بالأشواغندا، والتي تنتهي أحياناً بالدخول إلى المستشفى وفشل الكبد الحاد.

ويجب على النساء الحوامل أو المرضعات تجنب الأشواغندا، كما لا يجب خلط العشبة مع الأدوية التي يمكن أن تكون مسكنة (مثل الجابابنتين أو البنزوديازيبينات).

بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل اضطراب المعدة والغثيان بعد تناول الاشواغاندا، فمن الأفضل أن يتجنبوا استخدامها، إذ أن الاشواغندا تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات، والتي لا يتحملها بعض الناس.
 

آخر الأخبار

صحة وتغذية

أشواغندا

عشبة

شائعة

نوم

LBCI التالي
هل تريد رصد العلامات المبكرة لفقدان السمع؟ اختبار مدته 30 ثانية سيكشف لك النتيجة!
"بدائل السكر مجرد خرافة"... هذا ما يمكن أن تسببه من ضرر على الصحة!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More