رغم حسناته في إنقاص الوزن... إليكم مخاطر خلّ التفاح على الجلد والحلق!

قد يكون خل التفاح من المشروبات الشائعة والمعروفة بفوائدها المحتملة لفقدان الوزن، إلا أنه قد يشكل أيضًا مخاطر صحية إذا لم يُستخدم بحذر. يركز العديد من الأشخاص على فقدان الوزن كهدف رئيسي، ويعتبر خل التفاح جزءًا من نظامهم الغذائي بغرض تحقيق ذلك.

 

وتشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMJ للتغذية والوقاية والصحة إلى أن شرب ثلاث جرعات من خل التفاح يوميًا يمكن أن يقلل من مؤشر كتلة الجسم والوزن ومحيط الخصر، بالإضافة إلى تحسين مستويات السكر في الدم والكوليسترول.

 

على الرغم من هذه الفوائد المحتملة، إلا أن هناك ثلاثة مخاطر صحية تترتب على استهلاك خل التفاح يجب مراعاتها:

 

- تلف الأسنان: يُشير الخبراء إلى أن شرب كميات كبيرة من خل التفاح يمكن أن يتسبب في تلف الأسنان والحروق داخل الفم. لذا يُنصح بتخفيف الخل بالماء بنسبة ملائمة للحفاظ على صحة الأسنان.

 

- حرق الجلد والحلق: قد يؤدي استخدام خل التفاح بشكل غير صحيح إلى حروق كيميائية للجلد والحلق. وبالتالي، فإن حمض الأسيتيك الموجود في الخل هو الحمض الأكثر شيوعًا الذي يسبب حروق الحلق.

 

- عسر الهضم وعدم الراحة: يُلاحظ بعض الأشخاص عسر الهضم أو الغثيان بعد تناول خل التفاح، لذا يُنصح بعدم شربه على معدة فارغة والتوقف عن تناوله في حالة الشعور بالغثيان أو التقيؤ. وتحذر بعض المصادر من أنه قد يسبب الإسهال أيضًا.

 

بالمختصر، على الرغم من فوائد خل التفاح المحتملة لفقدان الوزن، يجب استخدامه بحذر وتجنب تجاوز الجرعات الموصى بها لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.