فحص دم بسيط قد يغيّر حياة مرضى الزهايمر... إليكم التفاصيل!

يجري فريقان من جامعتي "كوليدج لندن" College London و"أوكسفورد" Oxford بحثاً لدراسة ما إذا كان بإمكان اختبارات الدم اكتشاف وجود مرض الزهايمر.

 

وكشف موقع وكالة "بي بي سي" البريطانية أن البحث الّذي يشمل حوالي 5 آلاف متطوع، سيستمر لمدة 5 سنوات على الأقل وسيعرض خلاله على المتطوعين إجراء فحص دم للكشف عن المرض.

 

وسيبحث فريق جامعة "أوكسفورد" Oxford في مجموعة من اختبارات الدم لاكتشاف البروتين المسؤول عن الإصابة بالمرض المذكور بالإضافة إلى المؤشرات الحيوية المحتملة للخرف الوعائي والجبهي الصدغي.

 

وقالت المسؤولة عن البحث في جامعة "أوكسفورد" Oxford الدكتورة فانيسا ريمونت إن اختبارات الدم الخاصة بالخرف أظهرت بالفعل نتائج واعدة، إلا أنها كانت محدودة، مضيفةً أن "الأبحاث تميل عادةً إلى استبعاد كبار السن والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من حالات طبية أخرى لذلك نحن بحاجة إلى فهم كيف تبدو البيانات في العالم الحقيقي، ولهذا السبب تعتبر هذه المشاريع في غاية الأهمية".

 

كما سيركز فريق جامعة "كوليدج لندن" College London خلال هذا البحث على العلامة الحيوية الواعدة لمرض الزهايمر المعروفة باسم p-tau217، والتي يمكن أن تشير إلى مستويات الأميلويد والتاو في الدماغ.

 

وقال المسؤول عن البحث في جامعة "كوليدج لندن" College London الدكتور جوناثان شوت إن التشخيص المبكر والدقيق لمرض الزهايمر مهم بالفعل، مضيفاً أنه "في حال أصبحت العلاجات الجديدة التي يمكنها ابطاء مرض الزهايمر متاحة قريبًا، فسيكون ذلك أمرًا رائعاً".

 

وقالت مديرة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة الدكتورة شيونا سكيلز: "لقد رأينا الإمكانات الهائلة التي تظهرها اختبارات الدم لتحسين عملية التشخيص للأشخاص وأحبائهم في مجالات الأمراض الأخرى"، مشيرةً إلى أنه من المهم أن نرى "نفس التغيير في تشخيص الزهايمر"، وهو التحدي الصحي الأكبر الذي تواجهه المملكة المتحدة.