نقيب مستوردي الأدوية ينفي للمركزية الكلام عن تخزين الادوية وتهريبها

2^min

نفى نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة المعلومات التي تحدثت عن ان بعض الأدوية يجري تهريبها إلى الخارج، وان بعض الجهات تقدم على اخفاء الدواء ليُعاد بَيعه في السوق السوداء لاحقاً.

واعتبر جبارة في حديث للـ "المركزية" أن لا مصلحة للمستورد بالتخزين وعدم بيع الدواء، وشدد على ان ربط البعض ذلك برفع السعر غير صحيح لانه لا يمكن للمستورد القيام بذلك خصوصا وان وزارة الصحة تحدده، وانه مهما طالت فترة التسليم فالسعر لن يتغيّر.

واوضح جبارة ان لا مصلحة للمستورد بقطع الدواء من السوق، لأن المريض سيلجأ إلى دواء بديل للأمراض المزمنة وبالتالي المستورد يخسره لفترة طويلة، ولا سيما وأن الجنريك متوافر للعدد الأكبر من الأدوية".

أما في ما خصّ الكلام عن تصدير بعض الأدوية للخارج، فأوضح أن التصدير توقف لأن وزارة الصحة امتنعت عن إعطاء أُذونات منذ أوّل نيسان، باستثناء تلك الخاصة بالصناعة المحلية.

وعن الحديث عن التهريب، لفت إلى أن ذلك ممكن ولطالما كانت هناك عمليات تهريب. لكن، الكميات المتوافرة محليّاً ضئيلة والدلالة الى ذلك أن سوق الدواء ما بين شهري كانون الثاني وأيار انخفض 10% مقارنةً مع العام الماضي حيث كان أيضاً تراجع بنسبة 8% مقارنةً مع عام 2018.

وفنّد أسباب تأخير أو انقطاع الأدوية، مشيراً إلى أن السبب الأوّل للتأخير الحاصل في التحويلات للخارج من مصرف لبنان، والشركات في الخارج لا توافق على الشحن قبل الحصول على مستحقاتها.

اما السبب الثاني فهو ان المستوردين يواجهون صعوبة في تأمين 15% من الفواتير بالدولار. في حين ان السبب الثالث يتمثل بازمة "كورونا". والسبب الرابع هو جوّ الهلع الذي ساد بسبب التداول بمعلومات عن انقطاع الأدوية ما دفع بالمواطنين إلى التهافت على شراء الدواء وتخزين كميات تفوق حاجتهم.

*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية

أخبار لبنان

آخر الأخبار

اقتصاد

جبارة

مستوردي الادوية

استرداد الودائع... حلّ "لا أبيض ولا أسود" (الأنباء الكويتية)