LBCI
LBCI

النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان: منصة صيرفة حاجة مالية واقتصادية وخطوة أولى نحو تحرير الصرف

2023-05-14 | 04:24
مشاهدات عالية
شارك
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان: منصة صيرفة حاجة مالية واقتصادية وخطوة أولى نحو تحرير الصرف
3min
النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان: منصة صيرفة حاجة مالية واقتصادية وخطوة أولى نحو تحرير الصرف

بحث النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين في مكتبه في مصرف لبنان، مع وفد من ملتقى أمناء بيروت برئاسة فادي غلاييني، في مجمل الأوضاع المالية والنقدية التي تنعكس على الواقع الاقتصادي في لبنان.  
 
ولفت الى ان "منصة صيرفة هي حاجة مالية واقتصادية وخطوة أولى نحو تحرير الصرف ودفع الوضع المالي على السكة الصحيحة الا ان المطلوب المزيد من الشفافية لمعرفة حركة التداولات على المنصة وكذلك دوافع البيع والشراء وهي بحاجة الى إدارة تقنية عالية الجودة بعيدة عن أي تجاذبات حولها لكي تستطيع ان تلعب دورها الفعلي في الأسواق ولا تكون أداة مضاربة".
 
وكشف ان "لا بديل عن دور فعال لصندوق النقد الدولي في انهاء الازمة المالية وهذا الدور أساسي في إعادة بناء القطاعين المالي والاقتصادي"، مؤكدا مطلب الصندوق بإصلاحات بنيوية في القطاعين العام والمالي، فيما يركز مجلس النواب في قانون الكابيتال كونترول على تحديد الخسائر ومصير أموال المودعين فقط.
 
ورأى ان "الوضع المالي في لبنان ليس وليد الساعة وكان يمكن ضبط الخطر منذ ان بدأت المصارف تدفع الفوائد العالية وعندما بدأ القطاع العام يختبر العجوزات التراكمية والعجز في الخزينة وفي الميزان العام في آن معا، وهنا رأينا الكثير من المستثمرين يحجمون عن الاستثمار المباشر في لبنان وانسحاب المصارف الأجنبية من الأسواق".
 
وأشار شاهين الى انه "كان المطلوب ان تكون ارقام موازنة الحكومة مرتبطة بسعر صرف متحرك لكي تكون واقعية أكثر وحساب الخسائر الذي صدر عن تقرير للحكومة من السيد سمير ضاهر تشوبه بعض الأخطاء بالأرقام".
 
واكد أن "المطلوب اتخاذ قرارات جريئة لتحريك الاقتصاد الوطني وعدم وقوع رهينة الاقتصاد الكاش cash economies وعليه دفعنا بإقرار التعميم 165 الذي يعطي هامشا للتحرك بانتظار القرارات الإصلاحية".
 
وأوضح انه "يجب الفصل بين مسؤولية المركزي للجهة المنوط بها المحافظة على الاستقرار النقدي ودور هيئات أخرى المطلوب منها الرقابة الفعلية لحركة القطاع المصرفي".
 
واعتبر ان "القرارات التي تصدر عن مصرف لبنان هي قرارات المجلس المركزي، في حين ان التعاميم تصدر عن الحاكم شخصيا وبيانات، وله صلاحية ذلك وقد تكون تلك القرارات بعد التشاور مع الحكومة ومع وزير المال".
 
وألمح الى ان "الكثير من التصريحات التي تصدر هي تصريحات شعبوية ولا علاقة لها بالواقع"، وقال: "حبذا لو يتم التداول مع القيمين على السياسة المالية لإعطاء هذه التصريحات والمواقف قيمتها الفعلية وآخرها كانت التصريحات حول قيمة الذهب".
 
 
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية



أخبار لبنان

اقتصاد

الثاني

لحاكم

لبنان:

صيرفة

مالية

واقتصادية

وخطوة

تحرير

الصرف

LBCI التالي
توقيع مذكرة تعاون بين وزارة المالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More