LBCI
LBCI

"قلوب مليانة استخدمت رمانة"... مقدمة النشرة المسائية للـLBCI

امن وقضاء
2023-01-23 | 14:00
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"قلوب مليانة استخدمت رمانة"... مقدمة النشرة المسائية للـLBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
"قلوب مليانة استخدمت رمانة"... مقدمة النشرة المسائية للـLBCI

"قلوب مليانة استخدمت رمانة"... مقدمة النشرة المسائية للـLBCI

يقول المثل : " ليست قصة رمانة بل قلوب مليانة " ولكن هذه المرة " قلوب مليانة استخدمت رمانة " . مَن ألقى " الرمانة " على ال " ال بي سي آي "؟ هذا السؤال هو " ثانيًا " في تراتبية الأسئلة ، فالسؤال الأول هو : " لماذا ال " ال بي سي آي "؟ وحين يتحدد الجواب ، لا يعود مهمًا مَن القى القنبلة؟ 
لماذا ال " ال بي سي آي " ؟ 
لأنها أولًا ليست مجرد وسيلة إعلامية لديها برامج سياسية وترفيهية ،  بل هي موقع وطني ، سياسيٌ وإعلامي ، ومَن يستهدفها لا يستهدف برنامجًا أو اسكتشًا بل يستهدف هذا الموقع ، وربما لتضليل التحقيق و" تضييع الشنكاش"، يأتي التوقيت ليفتح الباب واسعًا أمام التحليلات والإجتهادات والاستنتاجات التي ينطلق بعض منها من أمنيات لا من معطيات . 
لماذا ال " ال بي سي آي " ؟ 
لأنها ، في هذه الظروف المجنونة ، إختارت أن تكون " عقلانية في مضامين برامجها وأخبارها ، وهذه العقلانية هي قمة الشجاعة ، ولعل أسهل شيء الجنوحُ في اتجاه المزايدات . 
لماذا ال " ال بي سي آي " ؟ لأنها عند كل مفترق ومحطة تتعرَّض لضغوط، حدُها الأقصى إسكاتها ، وحدها الأدنى ترويضها عبر الترويع, وأحيانا عبر قرارات .  وبين الترويع والقرارات  هدف واحد :  التدجين . 
كانت ال " ال بي سي آي " رأس حربة في مقاطعة الإنتخابات النيابية عام 1992 التي سميت انتخابات ال 13 في المئة ، وهي نسبة المشاركة وقتها، وجرى تهديدها لكونها رأس حربة ، ولم يغفر لها  المهدِّدون جرأتها .  
حين اتخذ مجلس الوزراء منذ تسعة وعشرين عامًا ، قرارًا بوقف الأخبار والبرامج السياسية في التلفزيونات والإذاعات ، كان الهدف إسكاتَ ال " ال بي سي آي" .
حين قرر استرداد ممتلكات الدولة ، كان الهدف تهجير المحطة وإسكاتَ صوتها . 
آنذاك لم يكن الإنزعاج من برنامج ترفيهي أو اسكتش ساخر في شبكة البرامج ، بل كان الإنزعاج من سياسة المحطة . وحين تمَّ تفجير مي شدياق لم يكن السبب ما قالته في " نهاركن سعيد " يومها, بل من الخط الجريء الذي كانت تنتهجه المحطة . 
اليوم غاب كل هؤلاء ، ولكن يبدو أن " اجيال القمع " يتوارثها جيل تلو جيل، ونحن اليوم في مواجهة جيلٍ جديد لا يعجبه برنامجٌ أو سياسةُ ال " ال بي سي آي " ويستشعر أنها ستكون رأس حربة في مواجهة آتية قد يكون عنوانها: لا لرئيس جمهوريةٍ كيفما كان ، وايٍّ كان . فإذا كان مشروع إعادة تكوين كل السلطات يبدأ بانتخاب رئيس ، فإن المعركة تبدأ من هنا ، من انتخاب رئيس يشكِّل (الرأس- الدماغ) للجسم الذي يجب ان يكون عليه البلد وطموحاتُ أهله ، فلا يكون رأسًا صغيرًا لجسمٍ كبير ، ولا يكون رئيسًا ضعيفًا ، ولا يكون رئيسًا آتيًا ليتعلم ويحوِّل الرئاسة الأولى إلى laboratoire يجرِّب فيه وبالشعب ما يعتقده صحيحًا . 
ال " ال بي سي آي " في قلب هذه المعركة ، لا بل في الصفوف الأمامية فيها ، وعندئذٍ لا يكون السؤال  : لماذا تُلقى عليها قنبلة ؟ بل لماذا لا تٌلقى عليها قنبلة ؟ فلأجل كل ما سبق ذكره ، ال " ال بي سي آي " مستهدفة ، والقنبلة ليست سوى جزء من هذا الاستهداف وهذه المواجهة . 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

مقدمة نشرة الاخبار

امن وقضاء

مقدمة

النشرة المسائية

LBCI التالي
أمن الدّولة: نطلب من المواطنين الحرص على أمنهم الغذائيّ
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More