نبّه المسؤول الإعلامي في الحزب العربي الديموقراطي عبد اللطيف صالح من أنّ الوضع في طرابلس مخيف جدّاً جدّاً، وحتى الليلة الاحد القذائف تنهمر عليهم، مشيرا الى ان أربعة شهداء سقطوا ولم تحصل ردّة فعل، فالعقل والحكمة ينمّان عن رجولة، وأعصابنا في الثلاجة.
وشدد صالح على ان الامين العام للحزب رفعت عيد وجه نداء عبر اللاسلكي الى جميع مناصري الحزب بالخروج من الشوارع وترك المعالجة للجيش، مشيرا الى ان الخطة الأمنية نُفّذت فقط في جبل محسن، وتحدّى أكبر هرم في الدولة ألا وهو رئيس الجمهورية، إلى أصغر مسؤول فيها أن تنفّذ الخطة في باب التبانة، لوجود قرار سعودي، وتحديداً من بندر بن سلطان وأدواته في طرابلس بعدم تنفيذها.
وقال صالح:" نفكّر اليوم في استئجار قطعة ارض في منطقة أُخرى لكي ننقل سياراتنا اليها، لأنّ المكان لم يعد يكفي لركن الملالات في جبل محسن، وندعو أهلنا الشرفاء في طرابس الى أن يعوا خطورة ما يحاك للمدينة، ويجب ان نشبك ايدينا بعضها ببعض للذهاب بطرابلس الى برّ الأمان وترك موضوع التفجيرين للقضاء، وأذا ثبت تورّط أحد من ابناء جبل محسن سنكون كحزب اوّل من يطلب إعدامه".