طالب رئيس الحركة التصحيحية القواتية حنا عتيق بإعادة فتح ملف تفجير كنيسة سيدة النجاة كما طالب مجلس النواب بالغاء قانون العفو في هذه الجريمة تحديداً توصلا الى اعادة المحاكمة.
وشدد في مؤتمر صحافي عقده في مقر الحركة على ان من حق اللبنانيين بعد عشرين سنة معرفة من فجّر الكنيسة لتتوضح المسؤولية وليعرف اللبنانيون من يجب ان يحاسب. وقال:" نطلب اليوم العدالة للكنيسة لان هناك دوافع سياسية لهذ الجريمة واصفا اياها بجريمة العصر.
ووعد عتيق بفتح ملف تفجير كنيسة النجاة على مصراعيه أكان داخل القوات او خارجها وقال إما ان نكون رجالا نحمي الكنيسة او نكون شركاء في الجريمة عبر سكوتنا .
وذكّر بان المسيحيين في الشرق يخطفون ويقتلون وتنتهك مقدساتهم محذراً من ان لبنان ليس بمأمن من عمليات الخطف التي طالت الراهبات والمطارنة، مشيرا في هذا الاطار الى ان الكنائس ودور العبادة تحولت الى مقرات لجبهة النصرة وداعش في سوريا كما حذّر من ان لبنان اصبح في قلب العاصفة وفي وسط هذا الشرق .
وإذ راى ان المسيحيين في لبنان يعانون من خطر يطال وجودهم في الشرق شدد عتيق على ان لبنان هو آخر معقل للشراكة الاسلامية المسيحية.
ملف القوات على صعيد آخر تطرق عتيق الى الدعوى التي رفعتها الحركة التصحيحية القواتية لاسترجاع روح المقاومة في "القوات اللبنانية"، مشيراً الى السعي الى تعيين حارس قضائي يقوم بجمع طلبات الانتساب ويحدد هيئة عامة ويعدّ لانتخابات حزبية جديدة، وأكد أن الحركة تقدمت بالدعوى في الجوهر لتثبيت حق القواتيين وحق الناس الذين أجبر بعضهم على النفي. واكد ان الدكتور سمير جعجع لم ينتم الى القوات اللبنانية الا بعد استشهاد بشير الجميل في العام 1983 وقال: "ان جعجع قام باول انتفاضة عسكرية في العام 1985 ضد رئيس القوات اللبنانية وقائدها المنتخب الدكتور فؤاد ابو ناضر آنذاك.كما قام بانتفاضة ثانية عسكرية ضد رئيس الهيئة التنفيذية الشهيد ايلي حبيقة في 15 كانون الثاني من العام 1986 ونصّب نفسه قائدا على القوات اللبنانية وعاد وقدم علماً وخبراً في عام 2005 مع مفعول رجعي ورمى برفاقه خارج القوات واحتكر القوات بسياستها واموالها واملاكها وحتى بشعاراتها". أضاف :" نحن لا نريد هذا الحزب الصوري صاحب العلم والخبر الذي أنشئ في عام 2005 .