أكّدت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" أنّ المطلوب فضل شاكر "وعلى الرغم من اعتزاله الغناء عام 2012 وإعلان انسحابه من عالم الفنّ، لم تنقطع علاقته مع "روتانا" أبداً، وبقيت الاتصالات متواصلة بين الطرفين"، مضيفةً أنّه "كان من المقرّر أن تصدر الشركة قبل فترة وجيزة أنشودة دينية عن النبي محمد بصوته، لكنها عادت وغيّرت رأيها". ونقلت الصحيفة عن مصدر في "روتانا" قوله إنّ مدير الشركة سالم الهندي "لم يُهاجم يوماً شاكر طوال فترة ابتعاده عن الغناء، بل كانت تصريحاته مسالمة تجاه الفنان المعتزل"، موضحاً أنّ "الهندي حاول طوال السنوات الماضية أن يكون طرفاً فاعلاً لحلّ قضية شاكر، وحاول مراراً تقريب وجهات النظر بينه وبين بعض الجهات الخليجية واللبنانية، خصوصاً أن الهندي يملك شبكة علاقات واسعة بين القيادات السعودية وقادر على التأثير فيهم". وعلمت "الأخبار" أنّ "الهندي قام بدور لدى الأمير الوليد بن طلال لتعجيل التسوية، وطلب الأخير من خالته الوزيرة ليلى الصلح التواصل مع قيادة الجيش لهذه الغاية، وفهم أن قيادة الجيش بحثت الأمر مع مديرية الاستخبارات التي وضعت تقريراً تم إبلاغ نتيجته الى الصلح، ومفاده أنّه ليس للجيش أي عمل مع شاكر، وأن ملفه صار قضائياً، وأن كل ما يفعله الجيش هو نقله الى القضاء العسكري". وذكرت الصحيفة أنّ "الجيش أبلغ الوسطاء أنه يتعهد باتخاذ كل الاجراءات الامنية الكفيلة بتأمين حماية شاكر ونقله من منزله في مخيم عين الحلوة، وضمان عدم تعرضه لأي إهانة قبل تسليمه الى القضاء العسكري".