عاد الهدوء الى وسط بيروت بعد اشتباكات بين المتظاهرين الذين تجمعوا بدعوة من تجمع "طلعت ريحتكم" للاحتجاج على أزمة النفايات وبين القوى الامنية التي قامت برش المياه على المتظاهرين واطلاق النار في الهواء والرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين ما ادى الى سقوط عدد من الاصابات في صفوف المتظاهرين عدا عن حالات الاختناق والاغماء. وفي حين افيد عن اصابة أحد المتظاهرين بالرصاص في خاصرته ونقل الى المستشفى للمعالجة ، أعلنت قوى الامن الداخلي في بيان عن جرح 35 عنصرا منها في المواجهات ، واكدت انه وبناء على توجيهات وزير الداخلية نهاد المشنوق تم الافراج عن جميع الذين احتجزوا في خلال التظاهرة. هذا ولم يسلم الاعلام من القوى الامنية التي تعرضت بالضرب بالهراوات على فريق عمل الـLBCI الذي كان موجودا في وسط بيروت لتغطية الحدث.
وقد توجه المعتصمون الى ساحة لرياض الصلح لنصب خيم والبقاء حتى استقالة الحكومة وحل المجلس النيابي .
هذا وفتح مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني زعني، تحقيقا بما حصل من حوادث في وسط بيروت.
هذا وطالب النائب وليد جنبلاط الوزير نهاد المشنوق بالاستقالة. بدروه، أوضح وزير الصحة وائل أبو فاعور في اتصال مع أنه اتصل برئيس الحكومة تمام سلام الذي أبدى استعداده للحوار مع المتظاهرين عبر شخص يمثله وأمل أن لا تسوء الامور ، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من استعمل القوة ، واشار الى ان رئيس الحكومة طلب من القوى الامنية عدم التعرض للمتظاهرين.
وأعلن النائب نبيل نقولا، تعليق عضويته في مجلس النواب، احتجاجا على ما جرى ، رافضا ان يكون "شاهد زور" على ما تعرض له المتظاهرون