بعد التفجيرات الارهابية في القاع البقاعية تغير كل شيء.
بلديات تحرّكت لتنظيم وجود النازحين السوريين فيها، فعممت قرارات بمنع التجول في اوقات محددة، عن توقيف من لا يحمل اوراقا ثبوتية، او اوراقا شرعية لدراجته النارية، فاتهم بعضها بالعنصرية.
لكن في دير الاحمر القصة مختلفة... تطبيق لقرارات محافظ بعلبك الهرمل، اضافة الى عمليات دهم للجيش للمخيمات وتوقيف نحو 90 سوريا، استفز النازحين الى البلدة، ما دفعهم الى التهديد بالتوقف عن العمل في الزراعة، التي يعتمد اقتصاد البلدة عليها، وعلى اليد العاملة فيها.