سلّط الإعلامي مالك مكتبي، في حلقته الخاصة بالذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، الضوء على قصة المسعف اللبناني محمد ضاهر الذي ساهم بإنقاذ عدد كبير من الضحايا والجرحى.
وروى الشاب تفاصيل إحدى الحالات المروّعة التي أنقذها ليلة 4 آب 2020.
وفيما كان محمد يشارك في عمليات الإنقاذ، أعلمه أحد سكان الحي الّذي كان فيه، بأن سيدة مسنة لا تزال في إحدى المباني المهدمة. بعدها، سارع الشاب مع زميله المسعف للعثور عليها. وفي خضم عملية التفتيش، استطاع زميله سماع أصوات "عنين" وألم كانت تصدر عنها. وعندما وصلا إلى الموقع المحدد، تفاجأ برؤية المرأة، التي وصف حالتها بـ "الصعبة جداً، ومن أصعب المشاهد الّتي شهدها"، بحيث كانت أصابع يدها مقطعة، كتفها مخلوعاً، ثيابها مقطعة وجسدها مكسواً بالجروح، وتعاني من غرز خشبة في ظهرها.
ونجح المسعف محمد ضاهر في توصيل المسنة إلى سيارة الإسعاف، ولكنه لم يتلقَ أي معلومة عن حالتها بعد تلك اللّحظة.
وبعد مرور عام على انفجار المرفأ، تمكّن الإعلامي مالك مكتبي عبر برنامجه من تحضير لقاء جمع المسعف مع المرأة للمرة الأولى.
لمشاهدة الحلقة الكاملة،
اضغطوا هنا: