LBCI
LBCI

هل تعتقدين أن السحّاب مجرّد تفصيل في حقيبة يدك؟... إليك رأي خبير موضة!

موضة وجمال
2023-11-13 | 10:14
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
هل تعتقدين أن السحّاب مجرّد تفصيل في حقيبة يدك؟... إليك رأي خبير موضة!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
هل تعتقدين أن السحّاب مجرّد تفصيل في حقيبة يدك؟... إليك رأي خبير موضة!

هل تعتقدين أن السحّاب مجرّد تفصيل في حقيبة يدك؟... إليك رأي خبير موضة!

يتعدى السحاب كونه مجرّد تفصيل في حقيبة يد فاخرة، بل بات على قول مدير قسم المنتجات الفاخرة في مجموعة "أويرليكون" السويسرية ريناتو أوسوني "أحد الدلائل التي تتيح التمييز بين الحقيقي والمزيف".

وغالباً ما تتولى شركة "ريري" السويسرية تصنيع سحابات حقائب اليد التي تنتجها الماركات الكبرى.

وكان أوسوني يدير "ريري" إلى أن استحوذت عليها في آذار الفائت مجموعة "أويرليكون" الصناعية التي عهدت إليه بقسم السلع الفاخرة الذي استُحدث خلال عملية الاستحواذ هذه.

وتتولى شركة "ريري" التي يقع مقرها في مندريسيو بجنوب شرق سويسرا، تصنيع أزرار كبس وسحابات مخصصة للمنتجات الجلدية الفرنسية والإيطالية ودور الأزياء الراقية (الهوت كوتور). واعتماداً على إلهام المصممين، قد تزيّن موديلاتها مثلاً بأسنان ملونة لتشكيل نمط معين أو بمنزلق (قفل يجمع حزامَي أسنان السحاب)على شكل مجوهرات، يتم تصنيعها على دفعات صغيرة من 60 قطعة.

وقال أوسوني "هذه الكميات لا تجعل منافسينا في آسيا يقومون حتى بتشغيل أجهزتهم".

وفي هذه السوق التي يقدّر أوسوني حجمها بما يتراوح بين 3,5 وأربعة مليارات يورو، تتراوح أسعار منتجات "ريري" بين دولارين وأكثر من 20 ألف دولار للسحّاب الذهبي، ومتوسط سعر أغلى بخمسين مرة مما هو عليه في آسيا.

وشدد على أن "جودة (السحاب) يجب أن تكون مثالية إذا كان لحقيبة يد أو زوج من الأحذية يبلغ ثمنهما آلاف الدولارات". ولذلك تختبر الشركة موديلات سحاباتها على آلات ترفعها وتنزلها لفترة طويلة للتحقق من قدرتها على المقاومة ومن عدم تلاشي شعارات العلامات التجارية أو الأحرف التي ترمز إلى الماركات إذا طُبِعت على شريط السحاب.

تعود بدايات الشركة إلى عام 1923 عندما اشترى رجل الأعمال السويسري مارتِن أوتمار فينترهالتر براءة اختراع السحاب من المهندس السويدي الأميركي غيديون سوندباك وافتتح مصنعاً في ألمانيا.

وفي ظل صعود النازية، قرر رجل الأعمال اليهودي عام 1936 تحميل آلاته على قطار لإعادة تركيبها في مصنع سابق للمعكرونة في سويسرا الناطقة بالإيطالية، حيث أطلق علامة "ريري" التجارية، وفق ما روى أوسوني.

ونظراً إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في سويسرا، ركزت الشركة تدريجياً على المنتجات الفاخرة.

- اللغة ليست نفسها -
وسَعَت "ريري" في الآونة الأخيرة إلى التوسع في استخدام تكنولوجيا الترسيب الفيزيائي للبخار، وهي عملية تحمي المعادن من التآكل، وتشكّل إحدى تخصصات "أويرليكون".

وواجهت هذه المجموعة الصناعية صعوبة في دفع العلامات التجارية الفاخرة الكبرى إلى اعتماد هذه التكنولوجيا المستخدمة في الطيران والسيارات والصناعة.

وقال رئيس قسم الطلاء في شركة "أويرليكون" ماركوس تاكي لوكالة فرانس برس "لم نكن نتحدث اللغة نفسها". وأضاف "في عالم السلع الفاخرة، نتحدث عن اللون أو الشعور بالملمس"، في حين أن شركة "أويرليكون" تأتي من "عالم الصناعة حيث يتركز الاهتمام على قدرة المعادن على المقاومة".

إلى ذلك، يوجد في رأسمال المجموعة مساهم باتت محرجاً ومربكاً لها وهو الملياردير الروسي من أصل أوكراني فيكتور فيكسلبرغ، المعروف بقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي عام 2006، تسبّب دخوله المدوّي إلى راسمال هذه المجموعة التي تُعدّ من أركان الصناعة السويسرية باضطرابات سياسية وقانونية كبيرة، لكنه يثير الاستياء مجدداً في أوساط المستثمرين في سوق الأوراق المالية منذ الحرب في أوكرانيا.

ولاقتحام عالم الرفاهية، اشترت شركة "أويرليكون" شركة "كور دور" (Coeurdor) الفرنسية عام 2021، وهي شركة لتصنيع المشابك والخواتم وأبازيم الأحزمة، ثم استحوذت على "ريري" في آذار 2023.

وبعد تحالفها مع هاتين الشركتين المعتادتين على تنفيذ ما يرسمه المصممون، "بدأت المشاريع فجأة في الظهور"، بحسب تاكي.

ومن المفترض أن يوفر هذا التنويع في مجال السلع الفاخرة لشركة "أويرليكون" مصدر دخل أكثر استقراراً، إذ أن الكثير من أنشطتها تتأثر بدرجة كبيرة بالوضع العام.

ويعاني قسمها المتخصص في معدات آلات النسيج حالياً من انخفاض الاستهلاك بفعل التضخم. وخلال مرحلة إجراءات الإغلاق والحجر الصحي، واجه قسم الطلاء لديها اهتزازات في مجالَي الطيران والسيارات.

ورأى المحلل في بنك كانتون زوريخ يانيك ريف في تصريح لوكالة فرانس برس أن دخولها قطاع السلع الفاخرة يمكن أن يساعد في "الحد من تقلبات الإيرادات"، لكنّ هذا القطاع لا يمثل في الوقت الراهن سوى "جزء صغير من أنشطتها".

وفي النصف الأول من السنة، اقتصرت مبيعات قسم المنتجات الفاخرة الذي تم إنشاؤه أخيراً على 83 مليون فرنك سويسري، أو 5,7 في المئة فحسب من مجمل مبيعات الشركة.

آخر الأخبار

موضة وجمال

تعتقدين

السحّاب

مجرّد

تفصيل

حقيبة

يدك؟...

موضة!

LBCI التالي
سروال "الفيلة" من تذكار للسياح إلى موضة لشباب تايلاند
هؤلاء الأشخاص يشمون رائحة "المسك" أكثر من غيرهم...تعرفوا على تطور استعمال هذه الرائحة!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More