LBCI
LBCI

سروال "الفيلة" من تذكار للسياح إلى موضة لشباب تايلاند

موضة وجمال
2023-11-14 | 13:17
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
سروال "الفيلة" من تذكار للسياح إلى موضة لشباب تايلاند
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
سروال "الفيلة" من تذكار للسياح إلى موضة لشباب تايلاند

سروال "الفيلة" من تذكار للسياح إلى موضة لشباب تايلاند

أعاد الشباب التايلانديون، متأثرين بشبكات التواصل الاجتماعي، اكتشاف السراويل التقليدية درج السياح على شرائها من تايلاند كتذكارات، ويعجبهم فيها حجمها الواسع الموفّر للراحة، وسعرها الزهيد.

فهذه السراويل القطنية الفضفاضة، المعروفة في كل أنحاء جنوب شرق آسيا، والمطبّعة بأنماط الفيلة، كانت مرتبطة سابقاً بالمسافرين ذوي الموازنات المحدودة الذين تُطلق عليهم تسمية "حَمَلَة حقائب الظهر" (backpackers).

ويرى الباحثون أن الأجانب اعتمدوها وأقبلوا عليها عندما أصبحت المنطقة تستقطب حركة سياحية جماعية كثيفة في سبعينات القرن الفائت وثمانيناته، سعياً منهم إلى استكشاف الثقافة الحقيقية و"الأصيلة" فيها.

ولاحظ دالينتان برومفينيت الذي يتخذ على تيك توك اسماً مستعاراً هو "موريتش" أن هذا السروال "لم يعد مجرد تذكار يأخذه السياح إلى دولهم، بل يمكن أن يرتديه التايلانديون أيضاً".

ورأى نجم شبكة التواصل البالغ 19 عاماً والذي يترقب متابعوه البالغ عددهم أكثر من مليونين نصائحه في مجال الموضة، أن "هذه القطعة من الملابس رائعة".

وساهم الشاب في تحويل ارتداء هذه السراويل توجهاً عاماً، إذ أن أنماط الفيلة المطبوعة عليها والمتوفرة بكل الألوان، أصبحت مطلوبة من الزوار الأجانب الباحثين عن تذكارات، وبالنسبة إلى آخرين قطعة شعبية قطعة شعبية بخسة الثمن.

ولم يعد التايلانديون الذين يواكبون آخر صيحات الموضة يترددون اليوم في المزاوجة بينها وبين الأكسسوارات الفاخرة، فيرتدونها مثلاً وهم يحملون حقائب يد من أغلى الماركات أو يضعون نظارات من ابتكار أبرز المصممين.

وتباع هذه القطعة الناعمة المصنوعة من قماش خفيف مناسب لحرارة تايلاند، بنحو 150 باهت (3,3 دولارات) في السوق.

لكن التشكيلات المحدودة باتت اليوم تتداول بأسعار أعلى.

ارتفاع بنسبة 30 في المئة 
ويقع في شمال تايلاند أحد أبرز مصانع إنتاج هذه السراويل، وفيه يتم قياس لفات القماش المستوردة من الصين وتقطيعها وخياطتها.

وقال كينغكارن سامون، مدير الموقع القريب من شيانغ ماي والذي يعمل به نحو مئة شخص وينتج ما بين ألف وألفَي قطعة يوميا "هذه السراويل تشهد إقبالاً كبيراً في تايلاند".

ارتفعت طلبات الملابس المطبّعة بأنماط الأفيال، ومنها القمصان والفساتين وحتى حقائب اليد، بنسبة 30 في المئة منذ نهاية الجائحة، وتمثل السراويل 85 في المئة من مبيعاتها.

وليست شركته سوى جزء صغير من صناعة النسيج في تايلاند، والتي تمثل حوالي 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سوق تشاتوتشاك الكبيرة بالعاصمة بانكوك، والمعروفة بأسعارها التي لا تُضاهى وبجذبها السياح من مختلف أنحاء العالم، تقول أونيتسا كورين (32 عاماً) إن لديها ثلاثة سراويل أصلاً.

واضافت الشابة أن "السراويل المزخرفة بنقشة الفيل تناسب كل شيء. ما عليك سوى تنسيقها مع قميص تي شيرت".

"الاكتشاف الأخير" 
وبحسب الأستاذة التايلاندية في إحدى الجامعات الأميركية كانجانا ثيببوريروك، فإن السراويل ليست تايلاندية حقًا في أذهان مواطني المملكة.

واعتبرت أن "السراويل المطبّعة بالفيلة هي أحدث اكتشاف للشباب التايلانديين الأثرياء وأفراد الطبقة الوسطى الطموحين لمواءمة هويتهم مع هوية الغربيين".وسرعان ما أدرك تجار الملابس الفاخرة ذلك.

وفي أحد مراكز التسوق الراقية بالعاصمة، تعرض ماركة "بانكوك تايلز" نسختها بأكثر من ألف باهت (نحو 26 دولاراً).

وقالت مؤسِستها راويوان وراسينسيري "عندما يفكر الناس في سراويل الفيل، فإنهم يعتقدون أنها رخيصة جداً. أريدها أن تبدو مثل ملابس فيرساتشي".

وكانت هذه الماركة في البداية تستهدف السياح، لكن الجائحة قلبت نموذجها التجاري رأساً على عقب، وعوّض التايلانديون النقص.

وكان ذلك بمثابة "مفاجأة"، تعزو وراسينسيري نجاحها إلى تيك توك.
 

آخر الأخبار

موضة وجمال

سروال

فيلة

تايلاند

LBCI التالي
اذا كنت تضعين المكياج يومياً...احذري هذه الأمور وتعرفي على أهم التأثيرات النفسية لهذا الروتين اليومي!
هل تعتقدين أن السحّاب مجرّد تفصيل في حقيبة يدك؟... إليك رأي خبير موضة!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More