ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران بدأت أول حقن بشري في إطار المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح محلي لكوفيد-19 تقول طهران إنه قد يساعدها في التغلب على الجائحة رغم العقوبات الأميركية التي تحد من قدرتها على استيراد اللقاحات.
ولفتت لجنة تنفيذ أمر الإمام (سيتاد) الحكومية العملاقة التي يشرف عليها الزعيم الأعلى الإيراني إلى أن إنتاج اللقاح الذي طورته إحدى شركاتها، وهي شركة شفا فارمد، قد يصل إلى 12 مليون جرعة شهريا بعد ستة أشهر من انتهاء تجارب ناجحة عليه.
وكان أول من تطوعوا بتلقي اللقاح مسؤولون بلجنة تنفيذ أمر الإمام وابنة رئيس اللجنة في محاولة فيما يبدو لتعزيز الثقة في اللقاح.