ناداه واجب الدفاع عن الأرض والكرامة، فحمل بندقيته حين كان في السادسة عشرة من العمر.
تدرّب على السلاح دون أن يترك العِلم حين استشعر خطرا على لبنان وسيادته.
مسعود الأشقر ابن ديك المحدي المتنية، خَبِر كل المعارك إبّان الحرب، لكنْ لبيروت والأشرفية قصة ٌ أخرى عنده، ففي حرب السنتين لم يترك الأسواق التجارية وفي حرب المئة يوم العام 1978، كان أحد المدافعين الشرسين عن الأشرفية وأبنائها، إتّكل عليه بشير الجميّل كثيرا ومعركة بارتي كان شاهدا على أن هذا الرجل" قدّ الحِمل وبزيادة".