توصل باحثون، من جامعة كوين ماري بلندن، إلى أن الأشخاص الّذين يعانون من أمراض الحساسية هم أقلّ عرضة للإصابة بكوفيد-19.
ودرس الباحثون أكثر من 16 ألف بالغ في المملكة المتحدة بين أيار 2020 وشباط 2021.
واتّضح أن المصابين بأمراض الحساسية، مثل الإكزيما وحمى القش أو التهاب الأنف هم أقل عرضة بنسبة 23 في المئة للإصابة بفيروس كورونا.
علاوةً على ذلك، فقد اعتُبر الأشخاص المصابون بالرّبو أقلّ عرضةً للإصابة بكوفيد-19 بنسبة 40 في المئة تقريباً.
ولم يكن المرضى الأكبر سناً أو الذكور أو الّذين يعانون من حالات كامنة أخرى معرضين لخطر متزايد للإصابة بالفيروس. ومع ذلك، فإن أولئك المنحدرين من أصل آسيوي أو الّذين يعيشون في منازل مكتظة هم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19.
ومن جهتهم، فقد لاحظ الباحثون أن
الدراسة قائمة على المراقبة الملاحظة وأن البحث تم إجراؤه قبل ظهور المتحورات الجديدة مثل "دلتا" أو "أوميكرون". لذلك، أشاروا إلى أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان الأشخاص المصابون بأمراض الحساسية أقلّ عرضة للإصابة بالعدوى.