أصبح الشاب السوري عمرو مسكون من الشخصيات المشهورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الفيديوهات المُضحكة الّتي يطلّ بها بشخصيّة "أم سوزان".
وفي أحدث فيديو له، ظهر عمرو مسكون وهو يتحدّث باللغة التركيّة قائلاً "في سنّ 12 سنة، اضطرتني ظروف الحرب ان أهجر بيتي وبلدي ومسقط رأسي ولم أختر البلد الّذي سألجأ إليه.. كنت مُجبراً على الذهاب إلى بلدٍ ثانٍ لا أعرف عنه شيئاً مثل الكثيرين".
وروى عمرو مسكون قصّته بحزن شديد قائلاً "نزحت إلى تركيا وقضيت فيها سنوات دراستي، أتقنت اللغة التركية بشكلٍ جيد جداً، واندمجت أنا وأهلي في المجتمع التركي الّذي يشبهنا أكثر من أي مجتمع آخر بالعادات والتقاليد والدين والكثير من الطقوس".
وأردف قائلاً "تركت تركيا بداخلي أثراً طيباً يستحيل نسيانه، لكنّي استيقظت اليوم على خبر صادم عن انتحار طفل صغير أمام باب مقبرة نتيجة تنمّر أصدقائه عليه في المدرسة لأنه سوري ولاجئ".
وتابع عمرو مسكون الحديث وعلامات التأثر واضحة على وجهه "تخايلوا معي كميّة الأذى النفسي الّتي دفعت بطفل يُفترض أن يفكر بالدراسة واللعب إلى التفكير بأمر خطير مثل الإنتحار. في الفترة الأخيرة، سمعنا كثيراً عن حالات مشابهة من التنمّر والعنصريّة ولا أريد أن أشمل كلّ المجتمع التركي الّذي كنت جزءاً منه في يومٍ من الأيام".
وتساءل صاحب شخصيّة أم سوزان "لازم نفهم انو اللاجئ ما صار لاجئ بإرادته.. في حرب وفي معاناة إنسانية فظيعة.. في موت.. في قتل وفي خطف وفي فظائع ببلدو. أيمتى بدنا نتخطى موضوع التمييز العنصري وتراتبيّة البشر؟ أيمتى بدنا نتخلّص من هالتصنيف يللي وضعوه شوية بشر أنانيين لدرجة عمياء؟"
وختم عمرو مسكون الفيديو الذي نال أكثر من 741 ألف مشاهدة بالقول "ما في ولا دين ولا أي شريعة أو قانون بالأرض بينصّ على انه عرق مُتفوّق على عرق، الأرض بتساع الكل وبتحضن الكل، بس ما بتساع الظلم والقهر. تذكروا العنصريّة اللي تمارست على الاتراك ببلاد الغرب وشو حسيتوا وقتها لأنو نفس الشعور نحنا حاسين فيه هلق. بتمنى من الشعب التركي يعيد النظر وياخد موقف جدي تجاه العنصرية من قبل البعض على السوريين.. كلّنا بشر".
View this post on Instagram Bu arada bizlerin topraklarımıza dönebilmemiz ve güvenli bir şekilde yaşayabilmemiz için canını dişine takarak harekat düzenleyen Türk Ordusu’na bir Suriyeli genç olarak teşekkür ediyor ve muzaffer olmalarını temenni ediyorum. Rabbim yardımcıları olsun! #انا_لاجىء_انا_إنسان #اوقفوا_العنصرية_ضد_السوريين #hepimiz_insanız #kimse_mülteci_olmak_istemez #insanız #ırkçılığa_hayır #suriyeli #لا_للتنمر @bedirzdn @die.victoria @gdaychamp @meryem_shehirli @omarmubayed A post shared by عمرو مسكون (@amr_maskoun) on Oct 7, 2019 at 7:11am PDT
Bu arada bizlerin topraklarımıza dönebilmemiz ve güvenli bir şekilde yaşayabilmemiz için canını dişine takarak harekat düzenleyen Türk Ordusu’na bir Suriyeli genç olarak teşekkür ediyor ve muzaffer olmalarını temenni ediyorum. Rabbim yardımcıları olsun! #انا_لاجىء_انا_إنسان #اوقفوا_العنصرية_ضد_السوريين #hepimiz_insanız #kimse_mülteci_olmak_istemez #insanız #ırkçılığa_hayır #suriyeli #لا_للتنمر @bedirzdn @die.victoria @gdaychamp @meryem_shehirli @omarmubayed
A post shared by عمرو مسكون (@amr_maskoun) on Oct 7, 2019 at 7:11am PDT