تعاطف الجمهور العربي مع نجمة ستار أكاديمي الجزائريّة ريم غزالي بعدما تبيّن أنها أُصيبت بسرطان في الدماغ وتتلقى العلاج في أحد المستشفيات في فرنسا، ووصفتها صديقتها بـ "المحاربة أمام الكاميرا وخلفها".
بدورها، نشرت ريم غزالي صورةً أعلنت فيها مغادرة غرفة المستشفى للمرة الأولى بعد خضوعها لعمليّة جراحيّة في الرأس قبل حوالي شهرين.
وعلّقت ريم غزالي "أول مرّة أغادر الغرفة وأستمتع بأشعة الشمس مع أخي سيد أحمد الّذي لم يتركني لحظة، وأمّي الّتي التقطت لنا هذه الصورة... لا أحد كان يصّدق أنني سأقف مجددًا على قدمي، رغم علم كلّ من هم حولي بقوّتي وصلابتي وكم أنا مُحاربة".
وسردت ريم غزالي معاناتها بالقول "أكثر من شهرين في الظل بعيداً من الضوء ليس بالأمر السهل، لكنّي واثقة بأن عودتي ستكون قويّة إن أراد الله ذلك. الحمد لله على كل شيء".
وختمت ريم غزالي رسالتها بكلمة شكر، فقالت "شكرًا لمن كلّف نفسه عناء السفر وزارني بالمستشفى. شكرًا لكلّ من ساندني بتعليق أو دعاء أو رسالة وسأل عني. شكرًا لأصدقائي، للفنانين، للمعجبين. كنت أعمل ليل نهار بلا هوادة لدرجة لم أكن أشعر بكلّ هذا الحب والإهتمام".