أفرجت النيابة التونسيّة في صفاقس عن متعهد الحفلات سفيان السيالة بعدما ادّعت عليه نجمة ستار أكاديمي أماني السويسي بتهمة الإعتداء عليها بالضرب.
وفي أوّل تصريح لشاهين الخليفي، محامي سفيان السيالة، تمّ الحديث عن أدلّة تُبرّئ موكله من تهمة التعنيف، بخاصةٍ أن كاميرات المراقبة وثّقت مغادرة أماني السويسي للمكتب دون أي مشكلات، وبوجود شهود عيان أيضاً.
وتابع المحامي أن أماني السويسي قالت في الفيديو الّذي أثار بلبلةً على إنستغرام إنها كانت لا تقوى على الحركة بسبب العنف الّذي تعرّضت له، بينما بيّنت كاميرات المراقبة أنّها خرجت بكامل قواها.
وسرعان ما تحوّلت أماني السويسي من ضحيّة إلى صاحبة قضيّة كيديّة في قفص الإتهام، وراح روّاد الإنترنت يسألون: هل كذبت أماني السويسي على الرأي العام؟
بالمقابل، خرج لطفي بن كريم، محامي أماني السويسي، عن صمته موضحاً ان إطلاق سراح سفيان السيالة ليس تأكيداً على براءته من حادثة التعنيف وإنما بسبب التزاماته المهنيّة.
وأكّد المحامي أن إدّعاءات متعهّد الحفلات غير صحيحة، والنيابة وجّهت له ثلاث إتهامات وهي العنف والقذف والتهديد بسلاح، وسيمثل قريباً أمام القضاء.
كما أشار لطفي بن كريم ان كاميرات المراقبة لا يمكنها ان تكون قرينة للبراءة بخاصةٍ أن الاعتداء وقع داخل المكتب.