"براهماسترا - الجزء الأول: شيفا" الفائز الأكبر في احتفال توزيع جوائز "الأوسكار" للسينما الهندية في أبوظبي

فاز فيلم "براهماسترا - الجزء الأول: شيفا" بمجموعة من الجوائز مع انطلاق احتفال توزيع جوائز "الأوسكار" للسينما الهندية في أبوظبي السبت.

وحازت النجمة شريا غوشال جائزة أفضل مغنية بلاي باك عن دورها في هذه الملحمة الرومنسية التي فازت بجائزتَي أفضل إخراج موسيقي وأفضل كلمات أغنية.

ويقام العرض المليء بالرقص المبهرج، في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، التي يشكل الهنود ثلث سكانها، للعام الثاني على التوالي.

وسار على السجادة الخضراء، التي اعتمدت عام 2007 مساندة لحماية البيئة، في السابق بعض من أكبر الأسماء في بوليوود، من بينهم أبهيشيك باتشان وفيكي كوشال وسارة علي خان.

وقالت الممثلة جاكلين فرنانديز واضعة غطاء رأس مستوحى من التصاميم العربية "ماذا يعني هذا الإحتفال للسينما (الهندية)؟ أعتقد الانفتاح على المسرح العالمي وأخذنا أيضًا إلى المسرح العالمي، لذلك فهو مثير في الحالتين".

وبلغ إنتاج صناعة السينما الهندية 2,5 مليار دولار في العام 2019. وتصدّر الهند أيضًا كل عام مئات الأفلام بلغاتها الرسمية الأخرى البالغ عددها أكثر من 20.

وتنتج الهند البالغ عدد سكانها أكثر من 1,4 مليار نسمة، حوالى 1600 فيلم سنويًا، أي أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

لكن بوليوود المنتج الأكثر إنتاجًا للأفلام في العالم، غارقة في أزمة منذ جائحة كوفيد مع استمرار انخفاض مبيعات التذاكر منذ إعادة افتتاح دور السينما.

وتواجه هذه السينما أيضًا منافسة من منصات البث الأجنبية والأفلام الهندية الأخرى التي أنتجت بعيدًا عن بومباي، المدينة الكبرى التي اشتقت منها كلمة بوليوود.

لكن نجاح فيلم "باثان" من بطولة النجم شاروخان، الذي حطم كل الأرقام القياسية في شباك التذاكر الهندي في وقت سابق من هذا العام، يثير الآمال في العودة إلى نجاحات أفلام بوليوود الشهيرة.

وأقيمت في السابق حفلات جوائز الأوسكار الهندية في أماكن أخرى حول العالم بما في ذلك لندن ومدريد وجوهانسبرغ وسنغافورة، ما يعكس جاذبية بوليوود الواسعة.