تحدثت نوال الزغبي خلال إطلالتها في برنامج "زمن" مع الإعلامية راغدة شلهوب عبر شاشة الـ"LBCI"، عن اكتفائها بالحاضر، وهي راضية خصوصًا عندما يهبها الله نعمة الحياة وأولادها جنبها وبصحة جيدة.
وعن مساهمتها في انتشار أسماء المصممين والمبدعين الذين تتعامل معهم، قالت الزغبي إن مهارتهم في عملهم وتميزهم هو السبب الأساسي في انتشارهم، إلا أنها تعلم كيفية تسويق القطعة التي ترتديها ما يساهم في انتشار الاسم.
وخلال الحديث عن أولادها، أخبرت أنها لا تشعر بوجود شبه بينها وبينهم، والأقرب إليها بطباعه هو ابنها "جوي"، كذلك وصفت علاقتها بابنها الثاني "جورجي" أنها مثل "الروس"، وكشفت عن انزعاجه عندما أخبرت الزغبي سابقًا أنه يعمل مثله مثل أي شاب لبناني ويتقاضى 300$،وأتى الانزعاج كونه يتقبل شهرة والدته ولكنه لا يحب اختلاط اسمه بضوضاء هذه النجومية.
ووصفت الزغبي شخصيتها الحاضرة بالقوية والجبّيرة والبكاء على المصيبة لا يأخذ من وقتها حاليًّا سوى عشر دقائق، وأتت هذه القوة من الضعف والانكسار في الماضي بسبب المشاكل التي واجهتها في حياتها.
وأخبرت الزغبي عن مدى قوة أحلامها التي تتفسر تلقائيًّا في الواقع وتحدث، ولا تعتبر ذلك نعمة لأنه يتعب الإنسان خصوصًا عندما تحلم بشيء سيئ تخاف من تفسيره، وعن مرحلة مرض صديقتها الممثلة "ماغي أبو غصن"، والذي كان المحطة الأولى في تقارب الفنانتين، قالت إنها شعرت أنها سوف تنجو من مرضها ومحنتها الصعبة.
وأكملت الزغبي الحديث، وعبّرت عن مدى تأثير النضج على حسن انتقائها للأشخاص في محيطها، خصوصًا أنها تثق بالله كثيرًا، وهو الذي لم يتخلَّ عنها يومًا، وهذا الأمر يجعلها لا تخاف من الوحدة.
وفي هذا السياق، تكلمت الزغبي عن مدى قوة علاقتها بالسيدة العذراء، وخصوصًا سيدة "فاطمة" الكاثوليكية، والتي تصفها بصديقتها وقالت إنها تطلب من مار شاربل ولكن علاقتها بالعذراء أقوى، إذ أن مار شاربل لا يعطيها ما تطلب، وتكلمت عن حادثة حصلت معها ومع "فاطمة"، حيث طلبت منها إشارة قبل صدور أغنيتها "حفلة" فظهرت عليها في منامها وكانت عيناها تكبر باستمرار بسبب الفرح.
كذلك ظهرت على الزغبي العذراء مرة وهي تدير ظهرها لها، في إشارة منها إلى أنها حزينة من تصرف الأخيرة، والتي ذهبت على الفور في اليوم الثاني وقامت بإصلاح الأمور مع والدتها، كما وصفت العذراء بــ"أمها الحنونة".
ومنذ أربعة أشهر تحديدًا، وضعت الزغبي باقة من الـ"أورتانسيا" أمام تمثال العذراء في منزلها، واختارت هذا النوع كي لا يذبل لأن مكان التمثال غير مناسب للورود، لكن الأخيرة ماتت بسرعة، فنظرت الأخيرة إلى العذراء وسألتها "مش حرام يدبلو قدامك الورود"، و ذهبت لتصفيف شعرها وعادت إلى المنزل ووجدت الباقة جديدة، لدرجة أنها ظنت أن والدتها اشترت غيرها، ولكن الحقيقة هي أن الباقة أعيدت لها الحياة من قبل العذراء وبقيت شهرًا كاملًا.
وتفاجأت الزغبي بالمستشار الذي اختارته ضمن فقرة "الحاضر"، وهو صديقها مصفف الشعر "فيكتور كيروز"، والذي بدأت صداقتها معه بوصفه بـ"المزعج" و"الحشور" والذي يضع لمسته ورأيه في كافة الأمور عندما كان يعمل لدى صالون "سيمون المندلق".
واعترف كيروز أن اسمًا كبيرًا مثل النجمة الذهبية نوال الزغبي ساهم في انتشار عمله واسمه أيضًا، وهو يحاول إقناعها دائمًا بالتغيير عن اللون الأشقر إلا أنها لا تستغني عنه، وسألها إذا خافت يومًا ما من عدم تجدد أفكار الطلّات والشعر خلال التعامل بينهما، إلا أنها طمأنته وذكرته بثقتها فيه وقالت له إنه إذا اضطر الأمر تستغني عن شعرها.
وعندما طُرحت قضية الفنانين زياد برجي وإليسا وخلافهما على أغنية "وبطير/أنا وبس" قالت الزغبي إنها لا تملك التفاصيل والمعلومات الخلفية الكافية لإبداء أي رأي عن القضية، كما أخبرت عن السبب وراء أدائها أغنية "يا رايح"، عندما خيّرها الفنان الشامل "مروان خوري" بينها وبين أغنية "دلعونا" لم تستطع الاختيار وطلبت منه الاثنتين إلا أنه كان يريد واحدة منهما له، وبعد فترة غنّتها بصوتها لأنها ظلت مصرة عليها، ولكن بالتوافق مع مروان خوري.
وعن علاقاتها بالوسط الفني، نفت الزغبي وجود أي تراجع في الغزل والود بينها وبين الفنانة "نجوى كرم"، كما شددت على أن صديقتها الوحيدة، والتي تتواصل معها دائمًا، هي ماغي بو غصن.
لمشاهدة الحلقة كاملة،
اضغطوا هنا.