ألقت كلمتها والدموع تنهمر على وجهها.... دافاين جوي راندولف تفوز بأوسكار أفضل ممثلة بدور ثانوي وهذا ما قالته! (فيديو)

فازت دافاين جوي راندولف بجائزة أوسكار أفضل ممثلة بدور ثانوي الأحد عن دورها في فيلم "ذي هولدوفرز" كمديرة كافتيريا في مدرسة داخلية تغرق في الحزن بسبب فقدان ابنها في حرب فيتنام.

وبفضل هذا العمل الذي وقّعه المخرج ألكسندر باين، تغلبت راندولف على منافساتها القويات جودي فوستر ("نياد")، وأميركا فيريرا ("باربي")، وإميلي بلانت ("أوبنهايمر")، ودانييل بروكس ("ذي كوور بوربل").

وهذه أول جائزة أوسكار للممثلة البالغة 37 عاماً والتي تألقت في فيلم "ذي هولدوفرز"، وهو قصة من أجواء عيد الميلاد من تأليف ألكسندر باين تؤدي فيها دور ماري لامب، وهي طاهية أميركية من أصل إفريقي تعيش حالة حداد في مدرسة ثانوية راقية في نيو إنغلاند.

بعد أن احتقرها معظم الطلاب أو تجاهلوها، تجد نفسها عالقة في ليلة رأس السنة مع مدرّس تاريخ صارم (بول جياماتي) ومراهق ضعيف (دومينيك سيسا)، وتنشأ بينهم صداقة غير محتملة.

 

وخلال خطاب استلامها الجائزة، كشفت دافاين جوي راندولف أنها لم تكن ترى نفسها دائمًا أنها ستصبح ممثلة. وذلك حصل بعد أن شجعتها والدتها.

وقالت راندولف: "لم أعتقد أنه كان من المفترض أن أقوم بهذا كمهنة... أشكر والدتي على فعل ذلك... أشكر جميع الأشخاص الذين وقفوا بجانبي، وأرشدوني".

لقد عكست طريقها في هوليوود بالدموع قبل أن تهبط على أكبر مسرح في مجال الأعمال الاستعراضية. وقالت: "كنت أرغب دائمًا في أن أكون مختلفة، لكنني أدركت الآن أنني بحاجة فقط إلى أن أكون على طبيعتي".

كما تحدثت راندولف، التي رافقها النجم المشارك بول جياماتي، عاطفيًا عن معلمة مؤثرة بشكل خاص في وقت سابق من حياتها المهنية.

وقبل الخروج من المسرح، أثنت راندولف على فريقها لمساعدتها في التغلب على الضغوط التي لا مفر منها والتي جاءت مع بريق موسم الجوائز.