أثارت النجمة الكندية الشهيرة نيللي فرتادو، البالغة من العمر 46 عامًا، مؤخرًا إعجاب جمهورها برسائلها الإيجابية حول حب الذات والثقة بالنفس، بعد التغييرات التي اعتمدتها في إطلالاتها.
فرتادو، التي حققت شهرتها العالمية منذ عام 1996، حظيت بإشادة واسعة مؤخرًا بسبب ما وصفه المعجبون بـ"قوامها المذهل" و"موقفها المنعش"، خاصة بعد منشور لها على إنستغرام أكدت فيه اختيارها الطريق الطبيعي في الحفاظ على جمالها.
وفي كانون الثاني الماضي، نشرت صورة جريئة لها بالبكيني، أظهرت فيها رشاقتها وفخرها بجسدها، لتترسخ مكانتها كرمز للثقة بالجسم، خصوصًا مع عودتها إلى الأضواء بعد انقطاع دام ست سنوات، كرّستها للأمومة.
وتعد نيللي أمًّا لثلاثة أطفال، أنجبت أصغرهم في الأربعينيات من عمرها، وتحرص على العمل إلى جانب ابنتها الكبرى، مؤكدة في أكثر من مناسبة على أهمية الموازنة بين الحياة الأسرية والمسيرة المهنية.
إلى جانب رسائلها الإيجابية حول صورة الجسد، أصبحت فرتادو أيضًا صوتًا داعمًا لمجتمع المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، بعد إعلانها عن إصابتها به في عام 2023، بالتزامن مع أول جلسة تصوير لها منذ ست سنوات، الأمر الذي أكسبها مزيدًا من الاحترام والتقدير من جمهورها حول العالم.