LBCI
LBCI

هي الأمل لملايين الأشخاص المصابين بالسكري... اكتشفوا تاريخ مادة الأنسولين!

صحة وتغذية
2023-11-14 | 04:13
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
هي الأمل لملايين الأشخاص المصابين بالسكري... اكتشفوا تاريخ مادة الأنسولين!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
هي الأمل لملايين الأشخاص المصابين بالسكري... اكتشفوا تاريخ مادة الأنسولين!

هي الأمل لملايين الأشخاص المصابين بالسكري... اكتشفوا تاريخ مادة الأنسولين!

قبل اكتشاف الأنسولين في عام 1921، لم يكن مرضى السكري يعيشون لفترة طويلة؛ ولم يكن هناك الكثير مما يمكن للأطباء فعله لهم. كان العلاج الأكثر فعالية هو إخضاع مرضى السكري لنظام غذائي صارم للغاية مع الحد الأدنى من تناول الكربوهيدرات. وهذا يمكن أن يوفر للمرضى بضع سنوات إضافية لكنه لا يستطيع إنقاذهم. وقد تسببت الأنظمة الغذائية القاسية، التي وصف بعضها ما لا يقل عن 450 سعرة حرارية في اليوم، في بعض الأحيان في وفاة المرضى بسبب الجوع. فكيف ازدهر هذا الإنجاز الرائع؟ 

وفي عام 1889، وجد باحثان ألمانيان، أوسكار مينكوفسكي وجوزيف فون ميرينغ، أنه عندما تمت إزالة غدة البنكرياس من الكلاب، ظهرت أعراض مرض السكري على الحيوانات وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير. وأدى ذلك إلى فكرة أن البنكرياس هو الموقع الذي يتم فيه إنتاج "المواد البنكرياسية" (الأنسولين).

وفي وقت لاحق، قام الباحثون بتضييق نطاق بحثهم ليشمل جزر لانغرهانز، وهو اسم خيالي لمجموعات من الخلايا المتخصصة في البنكرياس. وفي عام 1910، اقترح إدوارد ألبرت شاربي شيفر أن هناك مادة كيميائية واحدة فقط مفقودة من البنكرياس لدى مرضى السكري. فقرر أن يطلق على هذا الأنسولين الكيميائي، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية insula، والتي تعني "الجزيرة".

وفي عام 1921، اكتشف جراح شاب يدعى فريدريك بانتينغ ومساعده تشارلز بيست كيفية إزالة الأنسولين من بنكرياس الكلب. وقال زملاء متشككون إن المادة تبدو مثل "الوحل البني السميك"، لكنهم لم يعلموا أن هذا سيؤدي إلى الحياة والأمل لملايين الأشخاص المصابين بالسكري.

وباستخدام هذا الخليط الغامض، أبقى بانتنج وبست كلبًا آخر مصابًا بداء السكري الحاد على قيد الحياة لمدة 70 يومًا، ولم يمت الكلب إلا عندما لم يكن هناك المزيد من المستخلص. وبهذا النجاح، ذهب الباحثون، بمساعدة زميليهما جيه بي كوليب وجون ماكلويد، إلى خطوة أبعد، حيث تم تطوير شكل أكثر دقة ونقاء من الأنسولين، هذه المرة من بنكرياس الماشية.

وفي حزيران 1922، أصبح ليونارد طومسون، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عامًا يموت بسبب مرض السكري في أحد مستشفيات تورونتو، أول شخص يتلقى حقنة الأنسولين. وفي غضون 24 ساعة، انخفضت مستويات الغلوكوز في الدم المرتفعة بشكل خطير لدى ليونارد إلى مستويات شبه طبيعية.

وانتشرت أخبار الأنسولين حول العالم كالنار في الهشيم. وفي عام 1923، حصل بانتنغ وماكلويد على جائزة نوبل في الطب، والتي تقاسماها مع بست وكوليب. 

وبعد فترة وجيزة، بدأت الشركة الطبية Eli Lilly في إنتاج الأنسولين على نطاق واسع. لم يمض وقت طويل قبل أن يكون هناك ما يكفي من الأنسولين لتزويد قارة أميركا الشمالية بأكملها. وفي العقود التالية، طور المصنعون مجموعة متنوعة من الأنسولين بطيء المفعول، أولها قدمته شركة Novo Nordisk Pharmaceuticals, Inc. في عام 1936.

ويتوفر الأنسولين الآن بأشكال عديدة، بدءًا من الأنسولين البشري العادي المماثل لما ينتجه الجسم من تلقاء نفسه، إلى الأنسولين فائق السرعة وطويل المفعول. بفضل عقود من الأبحاث، يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التركيبات وطرق تناول الأنسولين بناءً على احتياجاتهم الشخصية وأنماط حياتهم. قد لا يكون علاجًا لمرض السكري، لكنه منقذ للحياة.
 

آخر الأخبار

صحة وتغذية

مرض السكري

الأنسولين

LBCI التالي
لمرضى السكري في العالم... التمتع بنظام غذائي طبيعي أمر ممكن: إليكم أهم الأمور التي يجب اتباعها لعيش حياة طبيعية!
هل أنت من محبي الكبيس... اليوم مخصص لك!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More