إلى النساء... السباحة في الماء البارد قد تخفف من هذه الأعراض الصحية المزعجة

توصلت دراسة جديدة إلى أن السباحة في الماء البارد يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الجسدية والعقلية لانقطاع الطمث لدى النساء.

 

ووجدت الدراسة أن الهبات الساخنة والشعور بالقلق وتقلبات المزاج يمكن أن تكون مفيدة. في الواقع، النساء اللواني يسبحن لفترات أطول أو سبحن بشكل أكثر انتظاما كان لديهنّ فوائد أكبر.

 

ووفقاً لموقع "إكسبرس"، تم إجراء الاستطلاع على 1114 امرأة يسبحن بانتظام في الماء البارد من قبل أكاديميين من جامعة كوليدج لندن أو UCL. وتراوحت الفئة العمرية بين 16 و80 عامًا.

 

وأبلغت 785 امرأة تمرّ في سن اليأس في المجموعة عن أعراض مثل القلق وضعف التركيز والهبات الساخنة والتعرق الليلي. وقالت نحو 46.9 في المئة إن السباحة في الماء البارد ساعدتهنّ على تخفيف قلقهنّ، بينما قالت 34.5 في المئة إن تقلبات المزاج تراجعت عن المعتاد.

 

كما أبلغت حوالي 711 امرأة عن أعراض الدورة الشهرية مثل التعب والقلق وتقلب المزاج وصعوبة النوم والتهيج.

 

أما بالنسبة للباحثين، فإن عادات السباحة "اختلفت بشكل عام" بين النساء، لكن اللواتي سبحن بشكل أكثر انتظاما أو لفترات أطول هنّ أكثر عرضة للإبلاغ عن انخفاض الأعراض.

 

وأضافوا: "إن تعليم النساء السباحة بأمان وتشجيعهن على السباحة بانتظام قد يكون له فائدة في تخفيف الأعراض المنهكة المرتبطة بفترة ما قبل انقطاع الطمث".

 

وقالت كبيرة الباحثين البروفيسور جويس هاربر، من معهد UCL EGA لصحة المرأة، إن النتائج، التي نشرت في مجلة Post Reproductive Health، تدعم الادعاءات حول السباحة في الماء البارد. وقالت: "سبق أن وجد أن الماء البارد يحسن الحالة المزاجية ويقلل التوتر لدى السباحين في الهواء الطلق، وقد استخدمت حمامات الثلج منذ فترة طويلة لمساعدة الرياضيين على إصلاح العضلات وتعافيها".

 

وأضافت: "تدعم دراستنا هذه الادعاءات، وفي الوقت نفسه تسلط الأدلة المتناقلة الضوء أيضًا على كيفية استخدام النساء لهذا النشاط لتخفيف الأعراض الجسدية، مثل الهبات الساخنة والأوجاع والآلام".

 

وشددت الطبيبة على أنه "لا يزال يتعين إجراء المزيد من الأبحاث حول التردد والمدة ودرجة الحرارة والتعرض اللازم للحصول على انخفاض في الأعراض".