تناول هذا النوع من الخضار النيء يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بالأمراض!

غالبًا ما تشارك الدكتورة بونام ديساي، طبيب الطوارئ، حيلًا صحية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي مقطع فيديو تم نشره على تيك توك، كشفت الدكتورة ديساي عن نوع الخضار الذي اذا تناولته بانتظام تبقى في صحة جيدة: وهو البصل.

وأوضحت: "يحتوي البصل على ما يسمى كيرسيتين، وهو ما يمنح البصل فوائده القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات"، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

تم بحث المركب الطبيعي جيدًا وغالبًا ما يستخدم في التغذية الوظيفية والطب الوظيفي للمساعدة في تهدئة استجابة الهيستامين المفرطة في الجهاز المناعي، كما قالت جينا فولبي، اختصاصية تغذية مسجلة (RDN) في موقع WholeisticLiving.com، لفوكس نيوز.

ونوع البصل وكيفية تناوله يمكن أن يؤثر على مستويات الكيرسيتين.

وقالت الدكتورة ديساي: "يحتوي البصل الأحمر على كيرسيتين أكثر من الأبيض أو الأصفر، لذلك أختار تناول البصل الأحمر".

وأضافت: "إذا قمت بطهي البصل، فإن ذلك يقلل من مستويات الكيرسيتين فيه. لذلك اخترت أن أتناول البصل نيئًا، حتى أتمكن من الاستفادة من أقصى قدر من الفوائد الصحية."

"بعد أن أقشر الطبقة الجافة والمتقشرة من البصل، تحتوي الطبقات الخارجية على كمية أكبر من الكيرسيتين مقارنة بالطبقات الداخلية. لذلك في المرة القادمة التي ستختار فيها البصل، اختر البصل الأحمر وحاول أن تأكله نيئًا وحاول أن تأكل الطبقات الخارجية"، بحسب ما قالت.

وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون قضم البصل الخام، يمكن العثور على الكيرسيتين أيضًا في أطعمة أخرى، مثل النبيذ الأحمر والشاي الأخضر والتوت والتفاح.

"بالنسبة لجميع محبي كيرسيتين-3-غلوكوزيد، نعم، ستجده في تفاحتك!"، أوضح ويل بولسيويتز، طبيب أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف كتاب "كتاب الطبخ المدعم بالألياف"، لصحي، لافتا الى The Post أن "المواد الكيميائية النباتية لها خصائص علاجية تساعد على حمايتك من بعض الأمراض والسرطانات."

وأشار إلى أن التفاح مصدر كبير للألياف، حيث تحتوي التفاحة المتوسطة الحجم على نحو 4.4 غرام من الألياف. كما يحتوي التفاح أيضًا على كمية "ضخمة" من المواد الكيميائية النباتية، وهي مركبات نباتية يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، وفقًا لمركز إم دي أندرسون للسرطان.

التفاح هو أيضا مصدر جيد للبروبيوتيك.

وأضاف بولسيويتش أن تفاحة واحدة تحمل حوالي 100 مليون بكتيريا، و"يعتقد العلماء أن الميكروبات الموجودة في طعامنا تتفاعل مع الميكروبات الموجودة في أمعائنا - مثل لم شمل أفراد الأسرة المنفصلين".