التغيُّر المُناخي يُهدد العالم مجدداً... إليكم التفاصيل!

أشارت دراسة أميركيّة مموّلة من الحكومة، أنّ التغيّر المُناخي قد يُؤدّي إلى موجةٍ من الفيروسات وعودة ظهور أمراض قديمة مثل الطاعون. كما وتشمل هذه الأمراض الملاريا، والالتهابات الفطريّة  بسبب ارتفاع درجات الحرارة القُصوى.

 

وحثّت الدراسة  المُموّلة جُزئياً من المعهد الوطني للصّحة، الأطّباء على الحفاظ على "مؤشر مرتفع للاشتباه في الأمراض أثناء التنقل" للتمكن من علاج المرضى في وقت مُبكر. كما وحذّر الباحثون أيضًا من أن تدفُّق الأمراض المُعدية يُمكن أن "يُسبب فوضى مطلقة للعالم كله".

 

وتعرّضت التنّبؤات المتعلّقة بالآثار الصحيّة للتغيّر المناخي، لانتقادات واسعة النطاق بسبب افتقارها إلى الدّقة وصُعوبة قياسها.

 

كما ولفتت منظمة الصحة العالمية في بيان إلى أنّ "على الرغم من أنه من الواضح أنّ التغيّر المُناخي يُؤثّر على صحّة الإنسان، إلا أنه لا يزال من الصعب إجراء تقدير دقيق لحجم وتأثير المخاطر الصحيّة المتعلّقة به".