خبراء يكشفون عن نصائح مميزة لتجنب رائحة الجسم الكريهة... "لا إحراج بعد اليوم"

يعاني العديد من الأشخاص من رائحة الجسم الكريهة على الرغم من الاعتناء بنظافتهم الشخصية بشكل يومي، ما قد يسبب لهم إحراجاً في المجتمع بسبب نفور الناس منهم.

 

وكشفت خبيرة العناية الشخصية ماري فوثر وطبيبة الأمراض الجلدية مارغريتا لوليس، وفق ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن مجموعة من النصائح للحفاظ على نظافة الجسم بشكل دائم.

 

وقالت فوثر إن غسل القدمين فقط في المياه أثناء الاستحمام هو أمر غير كافٍ، مشيرةً إلى أن البكتيريا الموجودة في غدد العرق داخل القدمين قد تسبب رائحة كريهة بعد ساعات قليلة من الاستحمام.

 

ونصحت فوثر باستخدام منتجات تحتوي على الملح كونه يساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للرائحة عبر ترك طبقة رقيقة منه على الجلد. ولفتت أيضاً إلى مدى أهمية غسل الأصابع بشكل جيد واستخدام البودرة المعطرة بعد عملية التنشيف مباشرةً.

 

كما حذرت فوثر من غسل الجسم بغسول معطّر كونه يسبب رائحة كريهة في منطقة الإبطين، ناصحةً بغسل المنطقة جيداً بالصابون الطبيعي المضاد للبكتيريا.

 

وشددت فوثر من جهة أخرى، على أهمية التركيز على تنظيف المنطقة الموجودة في الجزء السفلي من الرقبة بالصابون، حيث يتجمع العرق بسبب أطواق الملابس.

 

وأوصت فوثر بغسل الأذن جيداً بالماء والصابون من الخارج وعدم الاكتفاء باستخدام الأعواد القطنية أثناء عملية التنظيف فقط، لمنع الشمع من التراكم بشكل كبير.

 

ومن جهتها، اقترحت طبيبة الأمراض الجلدية مارغريتا لوليس استخدام غسول "البينزوييل بيروكسيد" Benzoyl Peroxide لمساعدته على قتل البكتيريا المسببة للرائحة في منطقتي الإبطين والقدمين، مشددةً على أهمية استخدام مزيل للعرق بمكونات طبيعية ونباتية.

 

وقالت لوليس إن غسل الشعر بانتظام لا يضمن نظافته، ونصحت بتدليك فروة الرأس أثناء الاستحمام لتحسين صحتها وزيادة نمو الشعر.

 

ونصحت لوليس أيضاً باستخدام مقشرات لإزالة تراكمات الزيوت والأوساخ الموجودة على فروة الرأس بالإضافة إلى غسول مضاد للقشرة والحكة.

 

وأضافت لوليس أن غسل منطقة السّرة يعتبر أمراً ضرورياً للحفاظ على نظافتها وحمايتها من تجمع الوبر والعرق والبكتيريا الّتي تسبب رائحة كريهة وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى إذا لم يتم تنظيفها بانتظام بالماء والصابون.