كشف موقع "Medical News Today" في مقالٍ نشره مؤخّراً أنّ السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل ضرورية لنمو الدماغ، وقد رجّح الباحثون أن الفشل في تحسين نمو الدماغ خلال هذه الفترة يمكن أن يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد على تعلّم الأطفال وإمكاناتهم الوظيفية والصحة العقلية لديهم.
وتعد التغذية الصّحية إحدى طرق تحسين نمو الدماغ المبكر. إليكم في ما يلي قائمة تضم بعض الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة الدماغ والتي من شأنها أن تدعم نمو الدّماغ بشكلٍ صحي لدى الأطفال.
1-البيض:
يتميّز البيض بأهمية قصوى لنمو الرّضع ووظائف الدّماغ، إذ تشير الأبحاث إلى أنّ بيضة كبيرة مع صفار البيض تحتوي على نصف إحتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات. وعلى سبيل المثال، يمكن للأطفال تناول بيضة مسلوقة أو عجة وغيرها من الأطعمة على وجبة الفطور أو الغذاء أو العشاء.
2- الأسماك الزيتية:
تعتبر الأسماك الزيتية مصدراً ممتازاً لأحماض أوميغا-3 الدهنية الضرورية لوظيفة الدماغ وتطوره التي يحتاجها الأطفال. كما أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تساعد في تحسين الحالات النفسية والسلوكية.
3- خضراوات ورقية
تعتبر الخضراوات الورقية مصدراً جيداً لحمض الفوليك. فيحتوي 100 غرام من السبانخ النيئة على نحو نصف الكمية اليومية من حمض الفوليك التي يحتاجها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات. وينصح المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن تتناول النساء 400 ميكروغرام من مصدر موثوق لحمض الفوليك قبل الحمل وأثنائه لتجنب عيوب الأنبوب العصبي.
4- الشوفان
تحتل عصيدة الشوفان ترتيباً متميزاً بين الأغذية ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض. وتوصلت دراسة صغيرة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاماً إلى أن تناول وجبة إفطار منخفضة المؤشر الغلايسيمي كانت خطوة مفيدة للوظيفة الإدراكية. وبالتالي، فتعتبرالعصيدة المصنوعة من حبوب الشوفان الكاملة والمغطاة بزبدة الجوز أو بعض المكسرات المحمصة وجبة إفطار منخفضة المؤشر الغلايسيمي مناسبة للأطفال الذين لا يعانون من حساسية من الجوز.
5- الفاصوليا والعدس
تحتوي الفاصوليا والعدس على الزنك، وهو عنصر حيوي لنمو الدماغ والنمو الطبيعي في مرحلة الطفولة. إذ يمنح كوب عدس مطبوخ الأطفال نحو 2.52 ميلليغرام من الزنك، أي ما يعادل نصف الاحتياجات اليومية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات.