تسعى الأردن من خلال القيام بتعديلات على قانون لمكافحة الإرهاب الى لجم تأثير جهاديين محليين منتميين لتنظيم القاعدة ممن يحاربون النظام في سوريا.
ولفت عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية، لوكالة الأخبار الفرنسية ،الى أن هناك تهديدا أرهابيا جديا للاردن، والجهاديون يحيطون به من كل الارجاء.
وأسف الرنتاوي لأن للارهاب بيئة وقاعدة قد يستند اليها في الداخل الاردني، مؤكداً أنها ما زالت محدودة ومعزولة لكن بنفس الوقت لها ارتباط بالمشهد الاقليمي ، الامر الذي يثير القلق،وذكر أن في السنوات الماضية تفاقمت ظاهرة مقلقة وهي خروج كثير من الاردنيين بهدف الجهاد خارج الاردن، في العراق وفي سوريا.
وأشار الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية حسن أبو هنية الى ان سوريا شكلت اكبر نقطة جذب للجهاديين في التاريخ المعاصر وبالتالي اصبحت تشكل تحديا لدول اقليمية وعالمية، موضحاً أن هذه التعديلات تهدف لمواجهة تداعيات النزاع السوري.
من جهتها هددت السعودية المواطنين ممن يشاركون في القتال خارج المملكة الى العودة خلال 15 يوما والا واجهوا السجن.