ذكرت صحيفة "النهار" ان ثمة سيناريوهات تعد للتمديد لمجلس النواب أبرزها : اقتراح بتمديد ولاية المجلس 7 اشهر جديدة لتنتهي ولايته في حزيران 2015، بحيث يمكن اجراء الاتتخابات في موعدها الطبيعي مطلع الصيف، و يكون المجلس قد مدد عمليا لنفسه مدة سنتين ، مشيرة إلى ان المروجين لهذه الفكرة يأملون في امكان انتخاب رئيس في هذه المدة يرعى بدوره اتفاقا على قاون جديد للانتخابات النيابية.
السيناريو الثاني : تمديد مدة مجلس النواب سنة وسبعة اشهر لجعل موعد الاستحقاق ايضا في الصيف، ولضمان تجاوز كل المرحلة الحرجة في لبنان والمنطقة التي لا يبدو فيها افق الحلول واضحا حتى الساعة ، ولفتت الصحيفة إلى ان حجة اصحاب الفكرة انه لا يجوز للمجلس ان يخضع نفسه لتمديد ثالث اذا ما تعقدت الظروف اكثر.
أما السيناريو الثالث ، فهو تمديد مدة المجلس لسنتين وهي فكرة مطروحة بخجل ولا يجد اصحابها في الرقم مبررا لان موعد الاستحقاق الجديد سيحل في تشرين مع الصعوبات التقنية التي قد يواجهها مع بدء العام الدراسي وغياب اللبنانيين الننتشرين في العالم وتكلفة احضارهم .
وأضافت الصحيفة ان السيناريو الرابع يقضي بتمديد يجعل ولاية المجلس الحالي ثماني سنوات اي ان يكمل ولاية ثالثة ويكون التمديد الثاني لسنتين وسبعة اشهر تنتهي في حزيران 2017 ، مشيرة إلى ان هذا الاقتراح الذي يلقى قبولا لدى النواب او اكثرهم، يجد صعوبة في تسويقه لدى الجهات الدولية التي تؤيد تمديدا محدودا يرتبط بالظروف الحالية، لكن النواب انفسهم يعلمون ان المجتمع الدولي يبدي رأيا اعتراضيا لكنه لا يتشدد في الممانعة لان التمديد لا يؤثر في مصالح الدول.