ادى العصيان على الحكومة الذي قاده المعارض عمران خان، الى تفاقم الازمة في باكستان الاسبوع الحالي، وقد طالب عمران خان والمعارض الاخر الإمام طاهر القادري المقيم في كندا باستقالة شريف، معتبرين ان عمليات التزوير اوصلته الى الحكم.
وتوعدا بـ"تسونامي" من مليون متظاهر للمشاركة في مسيرة الى العاصمة اسلام اباد، من اجل "الثورة" في رأي قادري ومن اجل "الحرية" في رأي خان، لكنهما لم يتمكنا من ان يجمعا الا بضعة الاف من المتظاهرين ونقل الاحتجاج بالتالي الى "المنطقة الحمراء" المحاطة بتدابير امنية مشددة حيث يقع البرلمان والسفارات ومقر اقامة رئيس الوزراء.